جرَّبت خلال مسيرتك العلمية تجربة مواعيد مختلفة للدراسة وتحصيل المواد المدرسية أو الجامعية؟
تعودت الأجيال كافة على الذهاب إلى المدارس والجامعات خلال فترات الصباح الباكر، لكن وبحسب دراسة جديدة فإن أفضل أوقات الدراسة ليست تلك التي نوجد فيها داخل الفصول.
فبحسب دراسة جديدة بجامعة نيفادا الأميركية، تبين أن أفضل وقت للدراسة ما بعد الساعة الـ11 صباحاً، أي بعد الموعد الاعتيادي للفصول الدراسية.
الدراسة قامت على استطلاع رأي مجموعة من طلاب الصفين الأول والثاني الجامعي، وأوضح ما نسبته 2:1 من الطلاب أنهم أشخاص ليليون أي يفضلون الدراسة في المساء.
إن تساءلت من قبل عن طريقة لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من قدرات التعلم لديك، فقد توصلت إحدى الدراسات الجديدة إلى إجابة لذلك التساؤل.
تكمن الخلاصة في التالي: لا تزعج نفسك بضبط المنبه على أوقات اليوم السخيفة.
أجرى الباحثون استطلاعاً على مجموعة من طلاب الصف الأول والثاني بجامعة نيفادا بمدينة رينو، والجامعة المفتوحة في المملكة المتحدة.
وحلَّل الباحثون نماذج التعلم الخاصة بهم، ليجدوا أن النتائج لم تكن مدهشة كلياً.
هل تعرفون كل تلك الأبحاث التي تشير إلى أنه ينبغي علينا أن نبدأ المدرسة والعمل في وقت لاحق؟ حسناً، تدعم هذه الأبحاث ذلك الجدال، لأن أفضل أوقات التعلم هي الأوقات اللاحقة للمواعيد اليومية لبدء الفصول.
وبحسب صحيفة Independent البريطانية، قالت ماريا إيفانز، الأستاذة المشاركة في قسم علم الاجتماع بجامعة نيفادا في مدينة رينو، التي شاركت في كتابة الدراسة، "هذا يعني أنه ينبغي علينا تنظيم فصول مسائية ضمن المواعيد الاعتيادية لتدريس المناهج، خاصة لطلاب الصف الأول والثاني".
وتعارض الدراسة، التي نُشرت في مجلة "فرونتيرز المتخصصة في علم الأعصاب البشري"، قرارات الجامعات ببدء المحاضرات في التاسعة صباحاً، فيما "يحدّ ذلك من أداء طلابها".