أحدث الأخبار
  • 12:19 . تقرير يتهم أبوظبي بتوريط الحكومة اليمنية باتفاقية مع "شركة إسرائيلية"... المزيد
  • 12:14 . "دانة غاز": عودة الإنتاج في منشأة خورمور العراقية إلى مستوياته الاعتيادية... المزيد
  • 11:23 . "وول ستريت جورنال": الإمارات تفرض قيود على استخدام قواعدها لضرب أهداف في العراق واليمن... المزيد
  • 11:11 . الوحدة والعين في كلاسيكو مرتقب في نهائي كأس مصرف أبوظبي الإسلامي... المزيد
  • 11:09 . النظام السوري: إصابة ثمانية عسكريين بضربة إسرائيلية قرب دمشق... المزيد
  • 10:57 . تشيلسي يبدد آمال توتنهام في المشاركة بدوري أبطال أوروبا... المزيد
  • 10:56 . الذهب يتجه للانخفاض للأسبوع الثاني وسط ترقب لبيانات وظائف أمريكية... المزيد
  • 10:50 . إيران تدعو إلى تأسيس صندوق استثمار مشترك مع الإمارات... المزيد
  • 10:47 . بعد اتساع رقعة الاحتجاجات.. بايدن يتهم الطلاب المؤيدين لفلسطين بـ"العنف ومعاداة السامية"... المزيد
  • 10:46 . تركيا تعلق جميع المعاملات التجارية مع الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 08:06 . زيادة جديدة في أسعار الوقود بالدولة لشهر مايو... المزيد
  • 07:26 . هنية: اتفقنا مع رئيس وزراء قطر على استكمال المباحثات حول الوضع في غزة... المزيد
  • 11:31 . المركزي: احتياطيات بنوك الدولة تتجاوز نصف تريليون درهم بنهاية فبراير 2024... المزيد
  • 11:30 . "الإمارات للاتصالات" تنفي إجراء مفاوضات للاستحواذ على "يونايتد غروب"... المزيد
  • 11:26 . أبوظبي وطهران تعقدان أول اجتماع اقتصادي منذ 10 أعوام... المزيد
  • 11:24 . مصرف الإمارات المركزي يبقي على أسعار الفائدة "دون تغيير"... المزيد

مصالح روسيا باستثمار ملف اليمن

الكـاتب : مأرب الورد
تاريخ الخبر: 28-04-2017


التوتر بين أميركا وروسيا انتقل لليمن، وإن لم يتبادل الطرفان الاتهامات بالمسؤولية والفشل، كما هو الحال بينهما في سوريا، العنوان الأبرز للصراع على النفوذ، وواحد من الأسباب التي تحول دون تطبيع العلاقات بين البلدين.
ومع تبلور الموقف العام لإدارة ترمب من أزمة اليمن وإعلانها دعم حلفائها الخليجيين الذين يقودون تحالفاً عسكرياً لدعم الشرعية وإنهاء الانقلاب المدعوم من إيران، عاد الاهتمام الروسي بالملف اليمني أكثر، وحمل برسائله لغة تحذير من الإقدام على تحرير ميناء الحديدة أو العاصمة صنعاء.
إدارة ترمب تدرس زيادة دعمها للتحالف العربي، من قبيل رفع القيود عن بيع أسلحة، وتقديم دعم استخباراتي، وتزويد الطائرات بالوقود جواً، والأهم دعم عملية محتملة لتحرير الحديدة آخر المنافذ البحرية للحوثيين لقطع طريق تهريب السلاح واستغلال عائداته المالية لتمويل عملياتهم العسكرية.
وخلال زيارته للرياض، أكد وزير الدفاع الأميركي على ضرورة وقف إطلاق الصواريخ الإيرانية التي يستخدمها الحوثيون لمهاجمة الأراضي السعودية، وبعث رسالة حازمة لإيران بأن بلاده لن تسمح لها بتكرار نموذج حزب الله في اليمن.
يعرف الجنرال ماتيس أن الحوثيين مليشيات مسلحة مثل حزب الله، ولكنه أراد تذكيرهم بأن لا مستقبل لهم في المرحلة القادمة ما لم يفكوا ارتباطهم بطهران، وخصّ الأخيرة بالتأكيد على موقف إدارته من محاربة أذرعها بالمنطقة ومنها اليمن، والوقوف مع حلفائه الخليجيين.
في المقابل، وجدت روسيا في الموقف الأميركي فرصة لتصعّد من لهجتها بمبرر الأزمة الإنسانية ضمن سياق محاولة الضغط على واشنطن باليمن رداً على دخولها القوي بسوريا التي استفردت بها عسكرياً وسياسياً.
ومن جنيف السويسرية التي استضافت مؤتمراً للمانحين لمساعدة اليمن، حذّر غينادي غاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسي، من عملية محتملة لتحرير الحديدة أو شن هجوم لاحق على صنعاء، وأكد أن ذلك «أمر غير مقبول»، واعتبر استمرار الحرب يخدم «الإرهابيين»، فيما بدا أنها رسالة للبيت الأبيض الذي يدرس الموافقة على عملية من هذا النوع. وجاء هذا التحذير بعد أيام من تحليل لصحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا» الروسية قالت فيه إن أي مشاركة أميركية لتحرير الحديدة ستعتبر احتلالاً للميناء، وستمثل نقطة مواجهة جديدة بين روسيا والولايات المتحدة.
ليس لدى روسيا قواعد عسكرية مثل سوريا، كما أنها تدعم شرعية الرئيس هادي، ولكنها تريد استخدام الملف اليمني كلما اشتد عليها الخناق من قبل الغرب بملفات أخرى للمقايضة والابتزاز، والهدف الآخر دخولها إلى اللجنة الرباعية المعنية بالملف اليمني والتي تضم أميركا وبريطانيا والسعودية والإمارات ومؤخراً عُمان، وبهذا يكون لها تأثير مماثل لواشنطن.
ومصالحها مع دول الخليج أكبر من التضحية بها في هذه المنطقة، ولكن لعبة السياسة الدولية تغري من يمتلكون التأثير دولياً، خاصة بمجلس الأمن لاستثمار ذلك لتحقيق أجندات سياسية واقتصادية هنا وهناك.
لقد أصبح الصراع اليوم على النفوذ مع الغرب كما قال لافروف بلا «قواعد».;