أحدث الأخبار
  • 01:06 . "هيئة المعرفة" تبرم حزمة اتفاقيات لتوفير منح دراسية للطلبة المواطنين بدبي... المزيد
  • 01:05 . عائدات "مبادلة" تسجل 99 ملياراً والأصول 1.1 تريليون درهم خلال 2023... المزيد
  • 01:03 . على حساب النصر.. الوصل يتوج بطلاً لكأس رئيس الدولة للمرة الثالثة في تاريخه... المزيد
  • 09:26 . غزة.. عمليات نوعية للمقاومة ومجازر جديدة للاحتلال بحق المدنيين شمال وجنوب القطاع... المزيد
  • 09:25 . شرطة أبوظبي تعلن عن وفاة ضابطين أثناء أدائهم مهام عملهم... المزيد
  • 07:32 . الأسهم المحلية تستقطب 7.2 مليار درهم سيولة في أسبوع... المزيد
  • 06:24 . وزراء خارجية 13 دولة يحذرون الاحتلال الإسرائيلي من الهجوم على رفح... المزيد
  • 06:23 . موسكو تعلن اعتراض أكثر من 100 مسيرة أوكرانية واحتواء حريق في مصفاة روسية... المزيد
  • 12:04 . الذهب يتجه لتحقيق مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي... المزيد
  • 12:04 . للمرة الثالثة في آخر عقد.. مانشستر سيتي وأرسنال يواصلان المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي... المزيد
  • 12:03 . دراسة: السمنة وارتفاع السكر في الدم يلعبان دورا متزايدا في اعتلال الصحة... المزيد
  • 12:03 . خلال لقائه عضو الكنيست الإسرائيلي.. عبدالله بن زايد يحذر من خطر التصعيد القائم في المنطقة... المزيد
  • 12:02 . "قمة المنامة" تدعو إلى نشر قوات دولية في فلسطين لحين تنفيذ حل الدولتين... المزيد
  • 12:00 . إسبانيا ترفض رسو سفينة تحمل أسلحة إلى الإحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 10:50 . مصر ترفض مقترحا إسرائيليا بشأن إدارة معبر رفح... المزيد
  • 09:16 . "توتال" الفرنسية تبحث الاستثمار بمشاريع الطاقة المتجددة السعودية... المزيد

لمن سيصوت الخليج في الانتخابات الفرنسية

الكـاتب : ظافر محمد العجمي
تاريخ الخبر: 03-05-2017


إذا التزمنا الصمت -كما قيل- حملنا وزر النوايا، بحيث لا بد من البوح، حتى لو كانت لنا رؤية مناهضة لسيل الكتابات حول المشهد الفرنسي، حيث يجد البعض المرشح إيمانويل ماكرون المناسب لنا حد الشك، كما يجد آخرون مارين لوبان منفرة حد التحريم الشرعي، فمن سيصوت الخليج له في جولة الانتخابات الفرنسية الثانية، لو كان لهم صوت في 7 مايو 2017م؟
توقع البعض وقوف أغلب الكتل السياسية الفرنسية خلف ماكرون في جولة الإعادة، كما حصل مع الرئيس الأميركي ترمب لتصريحاته العنصرية، واتفق العالم على فوز المرشحة كلنتون، لكن ذلك لم يكن إلا ضرباً من التفكير الذي يغلبه التمني Wishful Thinking.، وبعد نجاح ترمب عمت الخليج موجة من التطير، لتكشف الأيام تراجع ترمب عن كل شيء كرهناه فيه، وليتضح أنه في صف دول الخليج في قضاياها من سوريا إلى روسيا إلى إيران. والأمر نفسه تظهر أفقه في سماء مارين لوبان، التي غيرت وجه اليمين المتطرف أيديولوجياً، وكان أوضحه مسألة معاداة السامية. مما يعني قابلية تغير مواقفها من قضايا المسلمين، يدفعها لذلك طموح لتكون أول رئيس لفرنسا من النساء ومن اليمين المتطرف. لكنها في المعسكر المناوئ لنا، فقد دعمت الأسد. وترغب بإقامة تحالف روسي - إيراني بحجة مواجهة داعش. وعلى النقيض صرحت بدعمها للإمارات لمحاربة «داعش». أما طهران فتفضل «ماكرون»، فـ»لوبان» هي «ترمب» آخر في أوروبا.
أما المرشح «ماكرون» فقد انتشر بيننا مدح اتسعت فيه مساحات المسكوت عنه من السلبيات، فهو صانع قرار سياسي شاب (39 عاماً)، وسيسهل تعامله مع مجتمعات الخليج الشابة ونخبها السياسية. وماكرون رجل سياسي نظيف، أفكاره حديثة، ولغته غير تقليدية. بل -وهو الأهم- رفضه وضع الفرنسيين المسلمين «في مواجهة مع الجمهورية». كما أنه ماليٍ، ومصرفي، ووزير للاقتصاد، مما يجعلنا بما نملك من ثقل اقتصادي على طريق مشاريعه. كما غضب من مجزرة الكيماوي السورية، وطالب برحيل بشار الأسد عبر عمل دولي انتقامي. لكن الوجه المظلم من القمر أن ماكرون قد توعّدنا بأن ينهي الاتفاقات التجارية التي تخدم مصلحة دول الخليج في فرنسا، حيث يعتقد أنه كان هناك الكثير من التساهل لهم في ولاية ساركوزي. بل إن هناك تفاؤلاً إيرانياً بفوزه لتحسين العلاقات، ودعم الملف النووي الذي تحاول أوروبا التنصل منه مؤخراً.

بالعجمي الفصيح
قد تشكل المخاتلة التي مارسها ترمب وأوصلته للسلطة جرعة تحصين في الجسد الفرنسي، لمنع وصول مارين لوبان. لكن التطير من وصول مرشحة اليمين المتطرف أشر منه الإغراق في تمني وصول ماكرون. فهم يقفون في تقديرنا على نفس المسافة من الخليج.;