أحدث الأخبار
  • 12:51 . هبوط أغلب بورصات الخليج بعد بيانات الوظائف الأمريكية... المزيد
  • 12:50 . أتلتيكو مدريد يهزم أوساسونا ويتصدر الدوري الإسباني... المزيد
  • 12:49 . توتنهام يفلت من فخ فريق للهواة بكأس الاتحاد الإنجليزي... المزيد
  • 08:14 . اجتماع الرياض بشأن سوريا.. تأكيد على دعم العملية الانتقالية السياسية والسعي لرفع العقوبات... المزيد
  • 08:13 . تليغراف: إدراج أبوظبي ثمان منظمات بريطانية على قائمة الإرهاب "سابقة خطيرة"... المزيد
  • 08:07 . قواعد جديدة لضريبة القيمة المضافة على تجار الذهب والماس في الإمارات... المزيد
  • 08:03 . قلق السلطة الفلسطينية من خطة أبوظبي في غزة وراء معركة جنين... المزيد
  • 07:55 . السعودية تؤكد على أهمية رفع العقوبات المفروضة على سوريا... المزيد
  • 07:54 . عبدالله بن زايد من الرياض: نريد سوريا موحدة وآمنة لا "إرهاب فيها ولا إقصاء"... المزيد
  • 07:43 . انطلاق اجتماع عربي دولي في الرياض بشأن سوريا... المزيد
  • 12:45 . إصابة ثمانية جنود إسرائيليين خلال معارك مع المقاومة بجباليا... المزيد
  • 12:44 . ارتفاع عدد قتلى حرائق لوس أنجلوس بالولايات المتحدة إلى 16 قتيلا... المزيد
  • 11:56 . ما العلاقة بين النشاط البدني وطول العمر والشيخوخة؟... المزيد
  • 11:56 . "الأرصاد" يتوقع تشكل الضباب على بعض المناطق الداخلية... المزيد
  • 11:55 . الكويت تستعد لإرسال وفد دبلوماسي إلى دمشق لإعادة تأهيل السفارة... المزيد
  • 11:31 . مقتل أربعة جنود إسرائيليين جراء تفجير لغم شمال قطاع غزة... المزيد

“مكافحة الإرهاب” تدفع تركيا إلى تحالفات بعيدة عن أمريكا و أوروبا

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 14-05-2017


بعد ارتفاع حدة الهجمات التي ضربت كبرى المدن التركية خلال العامَين الأخيرَين، يسعى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى عقد تحالفات جديدة، بالاتجاه شرقًا بعيدًا عن أوروبا والولايات المتحدة، الحلفاء التقليديين لتركيا.

وبرزت التحالفات الجديدة على شكل اتفاقيات أمنية غير مسبوقة مع دول ليست على وفاق مع الغرب؛ كروسيا والصين، ودول أخرى من“القوى الصاعدة”.

وجاء أحدث التوجهات الجديدة لتركيا، بالتقارب اللافت مع الصين الشعبية، التي يزورها أردوغان حاليًا، ليوجه الرئيس الصيني، شي جين بينغ، في وقت متأخر من مساء أمس السبت، دعوة لأردوغان، بضرورة تعزيز التعاون الأمني، وتفعيل مكافحة الإرهاب.

وقال الرئيس الصيني، إن “من الواجب على كل من الصين وتركيا، احترام المصالح الأساسية للطرف الآخر، والاهتمام بها، وتعميق التعاون في مجال الأمن ومكافحة الإرهاب، من أجل تشجيع زيادة تطوير العلاقات الثنائية”.

ويأتي التقارب الأمني بين بكين وأنقرة، من تصديهما لقضية مشتركة، وهي القلق إزاء متشددين من أقلية الإيغور المسلمة المستقرة غرب الصين، والتي تطوع الكثير من أبنائها للقتال في مناطق النزاع في الشرق الأوسط.

ويعود الإيغور إلى أصول تركمانية، ويتكلمون اللغة التركية، وتحت ضغوطات عرقية واضطرابات أمنية، هاجر الآلاف منهم إلى تركيا.

وكغيرهم من سكان أقاليم متعددة شرق آسيا، استقبلت تركيا خلال الأعوام الأخيرة الكثير منهم، كما عمدت إلى تجنيس الآلاف منهم.

إلا أن احتضان تركيا لأبناء القومية الطورانية، من مناطق شرق آسيا، كان له ضريبته بالنسبة لتركيا، بعد انخراط عدد منهم في تنظيمات متشددة؛ كتنظيم “داعش”، و”القاعدة”، وتنفيذ بعضهم بالفعل عمليات في الداخل التركي، كان أبرزها هجوم ملهى “رينا” الليلي، عشية رأس السنة الميلادية الأخيرة.

وعقب توتر العلاقات بين أنقرة وعواصم غربية، لم تخفِ بكين ترحيبها بالتوجه التركي الأخير شرقًا، وسبق أن أكدت وزارة الخارجية الصينية، أواخر العام الماضي، على استعدادها للنظر في أي طلب تتقدم به أنقرة للانضمام إلى منظمة أمنية تقودها بكين وموسكو بعد أن عبر أردوغان عن رغبته في الانضمام إلى منظمة “شنغهاي”.

وسبق أن أشار أردوغان إلى أن بلاده “لا تحتاج للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي بأي ثمن، ويمكنها بدلًا من ذلك أن تصبح عضوًا في منظمة شنغهاي للتعاون”، الأمر الذي أثار حفيظة وقلق عواصم غربية.