أحدث الأخبار
  • 11:51 . السعودية تطالب قوات تدعمها أبوظبي بالخروج من حضرموت بعد السيطرة عليها... المزيد
  • 01:26 . "التوطين": أكثر من 12 ألف بلاغ عمالي سري خلال تسعة أشهر... المزيد
  • 08:05 . حلف قبائل حضرموت يحمّل أبوظبي "المسؤولية الكاملة" عن التصعيد واجتياح المحافظة... المزيد
  • 08:05 . بعد مقتل أبو شباب.. داخلية غزة تدعو المرتبطين بالاحتلال لتسليم أنفسهم... المزيد
  • 12:46 . سائح بريطاني يعبّر عن دهشته من تزايد أعداد الإسرائيليين في دبي (فيديو)... المزيد
  • 12:45 . إيران تردّ على بيان قمة مجلس التعاون الخليجي بشأن الجزر الإمارتية الثلاث... المزيد
  • 12:43 . السودان: 15 قتيلاً في هجمات للجيش و"الدعم السريع" في كردفان... المزيد
  • 11:07 . "الإمارات الصحية" تطوّر خدمات فحص اللياقة الطبية لتأشيرات الإقامة... المزيد
  • 11:06 . جيش الاحتلال يشن قصفاً مدفعياً على مناطق شرقي غزة وخان يونس... المزيد
  • 09:36 . قناة بريطانية تدفع تعويضات كبيرة نتيجة بثها ادعاءً كاذبا لـ"أمجد طه" حول منظمة الإغاثة الإسلامية... المزيد
  • 06:39 . معركة النفوذ في حضرموت.. سباق محتدم بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:22 . روائية أمريكية بارزة تقاطع "مهرجان طيران الإمارات للآداب" بسبب الحرب في السودان... المزيد
  • 05:07 . جيش الاحتلال يعلن مقتل زعيم المليشيات في غزة "ياسر أبو شباب" على يد مجهولين... المزيد
  • 11:35 . "المعاشات" تصفّر 8 خدمات رئيسية ضمن مبادرة تقليل البيروقراطية الحكومية... المزيد
  • 11:31 . "الأبيض" يخسر أمام الأردن 1–2 في افتتاح مشواره بكأس العرب... المزيد
  • 11:30 . سلطنة عُمان تنجح في إعادة طاقم سفينة "إتيرنيتي سي" من اليمن... المزيد

مبالغات الأسواق

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 21-05-2017


توالت غارات كتائب وجحافل المتسوقين، وجلهم من المقيمين الآسيويين على منفذ بأحد مراكز التسوق التجارية الكبرى في العاصمة واجتاحته كالجراد على مدى الأيام الأربعة للتخفيضات الكبيرة في أسعار بضائعه والتي كان قد أعلن عنها، وجرى تداول مقاطع مصورة لتك المشاهد على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي.

المقاطع المصورة للزحف المهول، وكأننا أمام أزمة كانت محل حديث بمجلس أحد الأصدقاء، وتركز على صحة الظاهرة التسويقية والترويجية التي تمكن محدودي الدخل من الوصول لاحتياجاتهم من السلع الأساسية منها أو الاستهلاكية إلى جانب تنشيطها للحركة التجارية. تشعب الحديث ليتوقف أمام ما تشهده الأسواق من مبالغات في الأسعار، والتمييز فيها بين المواطنين وغيرهم.

ذكر أحدهم ما تسبب به مطعم تركي شهير من جدل بعدما تم تداول قصة إماراتية أرادت الاحتفال بترقيتها مع أربع من صديقاتها في مطعم تركي شهير بدبي وصعقت عندما جاءتها الفاتورة بقيمة أحد عشر ألف درهم. وقبل ذلك تحدث أشقاء سعوديون عبر وسائط التواصل الاجتماعي عن مبالغات تعرضوا لها في المطعم ذاته، بما يؤثر حتى على صورة المدينة كوجهة سياحية عالمية مفضلة.

أحد الحضور قال إنه وأصدقاء له، وقد كانوا أربعة تناولوا طعام العشاء في أحد فروع المطعم نفسه بمدينة إسطنبول ولم تتجاوز الفاتورة ما قيمته خمسمائة درهم إماراتي، فما السر في تضخم التكلفة عندنا بتلك الصورة الخيالية، هل المكونات غير المكونات، أو طريقة الإعداد.. أو..أو..؟.

مهما حشدنا من مبررات أو أعذار لا يستطيع المرء استيعاب ما يجري في أسواقنا من مبالغات وتحت أي حجج وذرائع، وما ذكرته مجرد صورة لا علاقة لها بما يرده البعض للسوق والاقتصاد الحر. فهذا لا يعني استغلال الناس لدرجة الابتزاز، بزعم المستوى أو سمعة العلامة التجارية وشهرة صاحب المحل. وحتى إن وجدت محال ومطاعم بأسعار فلكية كالتي جرى ذكرها، فلا بد أن تكون واضحة للجميع، كما يجري في بقية بلدان العالم، وبالأخص في أوروبا والولايات المتحدة، حيث يقال إنها منشأ الاقتصاد الحر.

حماية المستهلك والدوائر الاقتصادية عندنا لا تتحرك إلا إثر شكوى رسمية يتقدم بها طرف متضرر بحجة أن الأسواق محررة ولا يوجد تحديد للأسعار، والمسألة عرض وطلب، ولكن المسألة يا سادة تجاوزت كل حدود!!.