أحدث الأخبار
  • 12:28 . النصر السعودي يفوز على الريان القطري في دوري أبطال آسيا... المزيد
  • 11:00 . فرنسا ترسل سفينة عسكرية إلى سواحل لبنان... المزيد
  • 10:47 . الحوثيون يعلنون إسقاط مسيّرة أميركية... المزيد
  • 10:45 . "ألفا ظبي" تستكمل بيع 49% من شركة إنشاءات تابعة إلى "القابضة إيه دي كيو"... المزيد
  • 10:45 . الوصل يسقط أمام ضيفه أهلي جدة بدوري أبطال آسيا... المزيد
  • 10:41 . السعودية تتوقع عجزا في موازنتها للأعوام الثلاثة المقبلة... المزيد
  • 10:31 . جيش الاحتلال يبدأ الهجوم البري داخل لبنان... المزيد
  • 10:29 . "العالمية القابضة" تعتزم الاستثمار في البنية التحتية بجنوب أفريقيا... المزيد
  • 10:19 . ارتفاع طفيف لأسعار النفط مع ضعف توقعات الطلب العالمي... المزيد
  • 10:18 . مقتل ثلاثة مدنيين بينهم مذيعة بالتلفزيون السوري في غارة إسرائيلية على دمشق... المزيد
  • 10:16 . هيئة بحرية بريطانية تتلقى تقريرا عن حادث بحري قبالة اليمن... المزيد
  • 10:13 . دون تحميل الاحتلال أي مسؤولية.. أبوظبي تعبر عن قلقها البالغ من تزايد التصعيد في لبنان... المزيد
  • 09:18 . الجيش السوداني يستنكر اتهامات أبوظبي له بمهاجمة مقر إقامة السفير بالخرطوم... المزيد
  • 08:16 . هل تضع بريطانيا حقوق الإنسان أولاً قبل بيع الأسلحة لأبوظبي؟... المزيد
  • 07:55 . إيران تؤكد: لن نرسل مقاتلين إلى لبنان أو فلسطين لمواجهة "إسرائيل"... المزيد
  • 06:50 . أكثر من 150 شهيداً وجريحاً بغارات الاحتلال الإسرائيلي جنوب وشرق لبنان... المزيد

«قالت العرب..؟!»

الكـاتب : عبد الله الشويخ
تاريخ الخبر: 01-06-2017


ومن قال بأن كل ما قالته العرب صحيح؟

خذ عندك مثلاً هذه المقولة: «المصائب لا تأتي فرادى»..

والحقيقة هي أن المصائب تأتي فرادى.. فلا توجد هناك على حد علمي مؤسسة تجمع لك مصائب عدة لتضعها لك في «باكيج» وتحصل معها على مصيبتين مجاناً.

كل ما في الأمر أنها لعبة نفسية شهيرة، أنت تصاب بالمصيبة الأولى، ولأن الحمقى لديهم أعذار، بينما الناجحون لديهم خطط كما يقول غير العرب بالطبع، عبارة مثل هذه لا تقولها العرب، فإنك بسبب المصيبة الأولى تصبح غاضباً، وهكذا فكل ما تراه من أمور الحياة العادية وتحدياتها يصبح مصنفاً كمصيبة أخرى.

كاد الوقود ينفد من مركبتك.. ألم أقل لكم بأن المصائب لا تأتي فرادى.. جهاز الصرف الآلي ليس به نقود.. ألم أقل لكم بأن المصائب لا تأتي فرادى.. لا تجد موقفاً للسيارة أمام الجمعية.. ألم أقل لكم بأن المصائب لا تأتي فرادى.. من الذي يمكنه أن يجد موقفاً هذه الأيام؟ وأمام الجمعية! مصيبتنا بك.. وليست في المصائب التي تحب بعضها وتعمل بروح الفريق!

يقول مطوعنا الجميل صالح المغامسي، إن أصدق ما قالته العرب: ألا كل شيء ما خلا الله باطل.

وأعتقد اجتهاداً مني بأن أكذب ما قالته العرب كثير، يمكنك أن تجد بيتاً شهيراً في معنى معين، وبيتاً أشهر في معنى يناقض المعنى الأول والشواهد كثيرة!

ومن الأمور الكثيرة تلك: المثل أو المقولة أو الحكمة التي أصبحت تتردد كثيراً أخيراً ويعلكها «العارفون» بما تركه نوترودامس حين زار صحراء البطحا.. فيقولون: إذا أردت أن تحافظ على صداقة شخصٍ ما فلا تشاركه في تجارة ولا تُناسبه!

وهذا لعمري ليس فقط من أكذب ما قالت العرب بل ومن «أحششه» كذلك.. فما هي الصداقة إذاً؟! إذا كان هذا الشخص ليس كفؤاً لكي أئتمنه على مالي في تجارة أو شراكة.. وليس كفؤاً لكي أئتمنه على عيالي في نسبٍ ومصاهرة، فما هو الداعي لمعرفته إذاً؟! لكي يضحكني على ناصية المقهى؟ أو أشاركه في لعبة سخيفة؟

من لا يمكنك ائتمانه على مالك أو عيالك فلا تصنفه أصلاً في خانة الصديق من البداية.. ضع له اسماً آخر: معرفة، زائدة بشرية، وجه ألقاه بالصدفة، شريك «تركس»! أما الصداقة فهي رباط أقدس من هذا بكثير.. أيها العرب!