أحدث الأخبار
  • 12:10 . رسمياً .. الجزيرة يضم المصري محمد النني بصفقة مجانية... المزيد
  • 11:20 . غارة إسرائيلية تستهدف قيادياً كبيراً في حزب الله ببيروت... المزيد
  • 10:58 . المغرب يفوز على العراق ويبلغ دور الثمانية بمنافسات أولمبياد باريس... المزيد
  • 10:57 . صحيفة لبنانية: أبوظبي و"تل أبيب" توسعان قاعدتي تجسس في سقطرى اليمنية... المزيد
  • 08:47 . الأمم المتحدة تشعر بالفزع إزاء أحكام أبوظبي بالسجن المؤبد بحق 43 إماراتياً... المزيد
  • 08:30 . مصر تُسقط إسبانيا وتتأهل لربع نهائي أولمبياد باريس... المزيد
  • 07:21 . تعهد بالعمل وفق رؤية المرشد.. الرئيس الإيراني يؤدي اليمين الدستورية... المزيد
  • 06:43 . ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 39 ألفاً و400 شهيد... المزيد
  • 12:15 . الفرقاطة التركية "تي سي جي قينالي" ترسو في ميناء أبوظبي... المزيد
  • 12:11 . مسؤول أمريكي: إيران تقوم بحملة إلكترونية سرية لتقويض ترشيح ترامب... المزيد
  • 12:03 . جيش الاحتلال يعدم فلسطينيا من ذوي الإعاقة في منزله بخان يونس... المزيد
  • 12:03 . أسعار النفط تهبط بفعل مخاوف بشأن الطلب الصيني وانحسار القلق بالمنطقة... المزيد
  • 11:31 . متحدث: سفير أبوظبي في واشنطن ألغى اجتماعات بين "جي42" وموظفين من الكونغرس... المزيد
  • 11:29 . عبدالله بن زايد يبحث مع نظيره الجيبوتي الحرب في غزة والسودان... المزيد
  • 10:54 . رئيس الدولة يصل القاهرة في زيارة مفاجئة... المزيد
  • 10:52 . المفوضية الأوروبية تحدد موعد جديد البت في صفقة "اتصالات الإمارات" و"بي.بي.إف"... المزيد

تعلم في دبي.. مقتل "مفتي داعش" في غارة بالرقة

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 01-06-2017


أكّد تنظيم الدولة، الخميس، مقتل القيادي البحريني البارز، تركي البنعلي، في غارة شنّها التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة على مدينة الرقة السورية.

وأعلنت حسابات مقرّبة من تنظيم داعش، وأبرزها مؤسسة الوفاء، التي كانت تصدر كتباً له، مقتل البنعلي في غارة للتحالف الدولي، دون أن تحدّد مكان قتله، لكن حسابات بعض مؤيّدي التنظيم على مواقع التواصل الاجتماعي قالت إنه قتل في مدينة الرقة، وقالت أخرى إنه قتل في دير الزور.

وكانت الطائرات الأمريكية استهدفت، في أغسطس 2015، قوى الأمن الداخلي، وفندق "المهاري"، و"المجمع الإداري"، بمدينة سرت؛ في محاولة منها لاستهداف قيادات تابعة للتنظيم، وعلى رأسها البنعلي.

ويعتبر البنعلي (32 عاماً) كبير شرعيي التنظيم، ويحمل أكثر من لقب، منها: أبو همام الأثري، وأبو سفيان السليم، وأبو حذيفة البحريني، وقد ذاع صيته بعد مبايعته التنظيم في 2014، وتولّيه منصب الشرعي العام به.

نشأ البنعلي في مدينة المحرق البحرينية، ودرس المرحلة الابتدائية والمتوسطة في مدرسة الإيمان، ثم أنهى المرحلة الثانوية بالقسم الأدبي بمدرسة الهداية، قبل أن يلتحق بكلية الدراسات الإسلامية والعربية في دبي.


بعد عام ونصف من التحاقه بالكلية، قام جهاز أمن الدولة في الإمارات بترحله إلى البحرين، ليكمل بعدها دراسته الجامعية بكلية الإمام الأوزاعي في بيروت حتى تخرج منها، كما درس في معهد البحرين للعلوم الشرعية.

عمل البنعلي إماماً لمسجد في سوق المحرق ثم مسجد العمال حتى أقيل من الإمامة بسبب نهج التكفير والتطرف الذي كان يدعو إليه، وعمل مدرسا في مدرسة عمر بن عبد العزيز في مدينة الحالة، حتى أقيل سريعاً من مهام التدريس، حسب ما نشره "العربية نت" الخميس.

اعتقل تركي البنعلي من قبل السلطات البحرينية عدّة مرات، إلى جانب منعه من السفر قبل إعلانه مبايعة البغدادي.

في العام 2015 أسقطت وزارة الداخلية الجنسية البحرينية عنه، وذلك في إطار إجراءات الحفاظ على الأمن والاستقرار ومكافحة المخاطر والتهديدات الإرهابية.

وصل البنعلي إلى مدينة سرت في العام 2013، وفي أكتوبر من العام نفسه، ألقى خطبة بمسجد "الرباط" طالب فيها سكان المدينة بإتمام البيعة لزعيم التنظيم أبو بكر البغدادي.

في يوليو 2015 ظهر في مدينة الرقة غربي سوريا، وأقام فيها صلاة العيد ثم عاد إلى ليبيا بعد مقتل أبو علي الأنباري (الرجل الثاني بالتنظيم) في غارة أميركية على منطقة الفتائح شرقي مدينة درنة عام 2015.

وبعد عودته إلى ليبيا، عني البنعلي بتنظيم صفوف المقاتلين ووضع الترتيبات الإدارية بتفويض من البغدادي.

وكان البنعلي واحداً من أبرز قيادات التنظيم في مدينة سرت الليبية، وكان يلقي محاضرات بالمساجد لعناصر التنظيم، ويقوم على إعدادهم لدورات شرعية.

قبل وصوله إلى سوريا عام 2013، عمل البنعلي إماماً في عدد من المساجد البحرينية خصوصاً في منطقة المحرق، حيث عاش فيها، كما عمل مدرساً في مدرسة عمر بن عبد العزيز في مدينة الحالة، وكان مبايعاً لتنظيم القاعدة انذاك، كما تقول قناة "المنارة" الإيرانية.

وتمكّن البنعلي المولود عام 1984 من إحداث تأثير داخل صفوف التنظيم داعش، وكان له تيار يسمّى "التيار البنعلي"، وهو الذي اختلف مع التيار "الحازمي" (نسبة إلى أبو عمر الحازمي) في العديد من المسائل، وأبرزها مسألة "تكفير الجاهل".

وكان التيار الحازمي يكفّر الجاهل ولا يعذره، فيما تيار البنعلي يقول بـ"عذر الجاهل"، وهو ما دفع بالحازمية ومن معهم إلى القول بأن البنعلي ومن معه "مشركون ومرتدون".

وأصدر البنعلي مؤلفات شرعية مختلفة، منها عن مؤلفات إجازة العمليات الانتحارية، ورسالة بعنوان "مد الأيادي لبيعة البغدادي"، وأخرى بعنوان "إعلام الرائح والغادي ببعض مناقب البغدادي".