هل واجهك هذا الموقف من قبل؟
أثناء قيامك بمقابلة عمل، تعجز عن الإجابة على سؤال ما، ثم تشعر بأن صمتك أمر موجع حقاً، لدرجة أنك قد تتمنى أن تختفي؛ لتجنب الإحراج الذي أحسست به؟
لا داعي للقلق، فكل ما عليك فعله هو الأخذ بمجموعة من النصائح عندما تغيب عنك الإجابة خلال المقابلة القادمة.
1- لا تتسرع بقول "لا أعلم" ولا تختلق الأجوبة
عموماً، يجب أن تحْذر من إعلام الشخص، الذي يقوم بمقابلة العمل، بعدم معرفتك بالإجابة، وذلك قبل أن تتسرع في الإفصاح عنها، في الأثناء، احرص على عدم اختلاق المعلومات؛ إذ إن محاورك لن يغفل عن إدراك الأمر.
2- عدم إبراز مؤهلاتك
مسؤول التوظيف يعلم جيداً الشخص الذي يحتاجه للوظيفة، والمؤهلات التي يجب أن تتوفر فيه، وسبب من أسباب محادثته لك أنه وجد تلك المؤهلات في السيرة الذاتية الخاصة بك.
لذلك، عليك أن تُبرزها أيضاً في المقابلة الهاتفية، أتفهم أن بعض الناس يخجلون من الحديث عن أنفسهم، لكن اتصالهم بك يعني أنهم يقدرون مؤهلاتك، لهذا من الضروري اجتياز ذلك، والحديث المباشر عن إنجازاتك في مشروع معين يرتبط بشكل مباشر بمؤهلات الوظيفة.
3- حضّر بعض الأسئلة الجيدة
مقابلات العمل مخيفة. وبحلول نهاية "المحنة"، قد تفكر أن آخر ما تود فعله هو إطالة هذه التجربة بمزيد من الأسئلة. لكن طرح أسئلة جيدة تظهر معرفتك واهتمامك بالوظيفة هو بالتحديد ما يتوجب عليك فعله لإظهار اهتمامك وارتباطك.
ولأنه يستحيل غالباً بالنسبة لبعض الأشخاص التفكير في أسئلة مطّلعة فوراً، اكتب بعض الأسئلة قبل المقابلة. وتدرب عليها قليلاً، إن كان هذا سيشعرك بمزيد من الارتياح.
4- اكسر الجليد ببعض جمل بدء المحادثات
الانطباعات الأولى مهمة، لذا ستود حقاً أن تبدأ بداية صحيحة في المقابلة.
لكن مقابلات العمل غالباً ما تكون بيئتها الحوارية مرعبة، لذا فإيجاد الجملة المناسبة لفتح الحديث يمكن أن يكون أمراً شائكاً. قد يصعب عليك إعطاء انطباع أولي ممتاز إن كنت متوتراً جداً منذ البداية.
تقول ريتشل جيليت في تقرير بموقع Business Insider إن الحل هو جعل من يُجري المقابلة يشعر أنّه يحظى باهتمامك الكامل؛ بدايات الحديث الجيدة تتضمن السؤال عن عطلة نهاية الأسبوع التي قضاها، أو الإشارة إلى منشور أعجبك من مدونة المنظمة أو منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بها.
5- لا تخشَ طرح الأسئلة
أحياناً، ترتبط عدم قدرتك على الإجابة عن سؤال ما، بعدم فهمه. في هذا الصدد، لا تتردد في طلب توضيح من قِبل محاورك، بالإضافة إلى الغوص في أعماق السؤال بهدف معرفة المزيد من التفاصيل التي ستساعدك على معرفة الإجابة.
6- شارك محاورك ما تعرفه
إن كنت تمتلك عدة معلومات مرتبطة بالسؤال المطروح، فلا ضيْر في أخذ ما يلزمك من الوقت ومشاركة محدّثك بما تعرفه عن المسألة. في الحقيقة، حين تقول الأفكار بصوت عالٍ فإن ذلك سيضعك على الطريق الصحيح لمعرفة الإجابة المناسبة.
7- إرسال رسالة إلكترونية تتضمن الإجابة
تُعدّ الرسالة الإلكترونية التي تتبع المقابلة بمثابة فرصتك الثانية. لهذا السبب، حاول أن تتحدث عن الإجابة التي عجزت عن إيجادها معتمداً في ذلك على طريقة سلسة، فضلاً عن التركيز على أخطائك التي سلط محاورك عليها الضوء عوض تلك التي غفل عنها. في هذا الإطار، عليك أن تتجنّب ذكر أشياء من قبيل: "أعتذر لعدم معرفتي الإجابة عن ذلك السؤال". في المقابل، أخبر الشخص الذي أجرى معك مقابلة العمل بأنك بعد وقت وتفكير إضافيين، نجحت في التوصل إلى بضع حلول قد تمثل حلاً للمشكلة.