أحدث الأخبار
  • 08:54 . توسع الحرائق في لوس أنجليس ووسط توقعات باشتداد الرياح مجددا... المزيد
  • 08:48 . رئيس الدولة ونظيره الأذربيجاني يبحثان تطوير التعاون المشترك... المزيد
  • 08:22 . "الدعم السريع" تهاجم سد مروي وتقطع الكهرباء عن مناطق واسعة... المزيد
  • 02:28 . لبنان يرصد 15 خرقا إسرائيليا لوقف إطلاق النار... المزيد
  • 01:12 . "أبيض الناشئين" يخوض مباراتين وديتين أمام قطر استعداداً لكأس آسيا... المزيد
  • 12:36 . "المركزي": البنوك تمول قطاع التصنيع في الدولة بـ 5.5 مليارات درهم خلال تسعة أشهر... المزيد
  • 12:06 . إدارات المدارس تشدد على ضرورة ارتداء الطلبة ملابس شتوية دافئة... المزيد
  • 11:55 . أمير الكويت يتطلع إلى تعزيز العلاقات والتعاون مع بريطانيا... المزيد
  • 11:27 . وصول ثلاث قوافل مساعدات إماراتية إلى غزة خلال هذا الأسبوع... المزيد
  • 10:55 . ترجيحات بتباطؤ أسعار العقارات في دبي خلال العام الجديد... المزيد
  • 08:46 . السودان.. فيديوهات تظهر أسلحة في ود مدني قيل إنها إماراتية... المزيد
  • 08:26 . بعشرة لاعبين.. برشلونة يقسو على ريال بخماسية في نهائي كأس السوبر الإسباني... المزيد
  • 12:51 . هبوط أغلب بورصات الخليج بعد بيانات الوظائف الأمريكية... المزيد
  • 12:50 . أتلتيكو مدريد يهزم أوساسونا ويتصدر الدوري الإسباني... المزيد
  • 12:49 . توتنهام يفلت من فخ فريق للهواة بكأس الاتحاد الإنجليزي... المزيد
  • 08:14 . اجتماع الرياض بشأن سوريا.. تأكيد على دعم العملية الانتقالية السياسية والسعي لرفع العقوبات... المزيد

"سلام ترامب الإقليمي": الأردن ودول الخليج لضرب المقاومة..والتطبيع أولا

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 14-06-2017


نشرت وسائل إعلام إسرائيلية وثيقة تحمل شروطًا حددها البيت الأبيض لبدء مسيرة سلام إقليمية، وهو المصطلح الذي تحدث عنه مرارًا وتكرارًا العديد من المسؤولين الإسرائيليين.


وأكد وزير الحرب الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان مؤخرًا، على ضرورة “بدء مسيرة تطبيع العلاقات بين إسرائيل والعرب قبل البدء بحل ملف الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي”.


وتفيد مصادر إسرائيلية، أن تلك الوثيقة أُرسلت بالفعل إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وتحمل بعض النقاط الأساسية، من بينها ضرورة كبح جماح البناء في المستوطنات اليهودية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، و"إرساء ترتيبات أمنية جديدة برعاية المملكة الأردنية الهاشمية ودول الخليج العربي، وبدء إجراءات التطبيع بين الدولة العبرية والعالم العربي بالتزامن مع بدء المفاوضات مع الفلسطينيين".


ولفت موقع قناة 20 الإسرائيلية مساء الثلاثاء (13|6) إلى تلك الوثيقة، وقال إن مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط جايسون غرينبلات، عرض على الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني الأسس الأمريكية التي ستعد نواة المفاوضات بين الجانبين.


وكشفت القناة تفاصيل الوثيقة، وتحدثت عن كونها تشمل كبح جماح البناء بالمستوطنات فضلاً عن "الترتيبات الأمنية التي ينبغي أن تتم برعاية أردنية خليجية"، فضلاً عن مسألة خطوات التطبيع مع العالم العربي، لكنها لم تتحدث عن كون التطبيع سيسبق المفاوضات مع الفلسطينيين، وتحدثت عن كون التطبيع والمفاوضات سيبدآن بالتوازي مع المفاوضات وليس مع الوصول لاتفاق، ما يعني أن التطبيع أولا.


وتابع موقع القناة، أن المفاوضات السياسية بين الفلسطينيين والإسرائيليين ستبدأ في سبتمبر المقبل، بعد لقاء قمة ثلاثي ستستضيفه الولايات المتحدة الأمريكية بين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس “أبو مازن”، وبين رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، برعاية الرئيس ترامب.


ويعد العنوان الرئيس للوثيقة هو “امتلاك جميع الأطراف نوايا جادة وسعيًا حقيقيًا لوضع حد للصراع”، وذلك بحسب ما أورده الموقع الإسرائيلي.


ونوه الموقع، إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية ستساعد في بلورة الترتيبات الأمنية بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، كما ستلعب دورًا تصفه الوثيقة “محاربة الإرهاب”، فيما تشمل الوثيقة بندًا "ينص على لعب المملكة الأردنية ودول الخليج العربي، دورًا بارزًا في مجال الحرب على الإرهاب والإسلام الراديكالي"، على حد تعبيرها.


وكان ترامب ذكر في مؤتمر الرياض الشهر الماضي وسط صمت الزعماء العرب اسم حماس إلى جانب داعش والنصرة وحزب الله كمنظمات إرهابية، على حد زعمه. ويقول مراقبون إن الترتيبات المرتقبة سوف تستهدف وجود المقاومة، معتبرين أن استهداف قطر وحصارها هو أحد مجالات الحرب على الشعب الفلسطيني ومقاومته في قطاع غزة، على حد تقديرهم.

ويعتقد مراقبون تحدثوا للقناة الإسرائيلية أن فكرة التطبيع في حد ذاتها ستوفر زخمًا اقتصاديًا هائلاً بالنسبة للدولة العبرية، وستمنح الحكومة الإسرائيلية الفرصة لاتخاذ هذه النقطة منطلقًا لإقناع الشارع الإسرائيلي بأهمية المسيرة والتوصل إلى اتفاق، حتى لو تضمّنت تنازلات إقليمية وإخلاء مستوطنات بالضفة الغربية.


وبينوا أن الرئيس ترامب يحرص شخصيًا على تجنب القضايا الخلافية، مثل مستقبل مدينة القدس وأزمة اللاجئين الفلسطينيين، ويريد تأجيل مناقشة هذين الملفين إلى المرحلة الثانية من المفاوضات، ما يعني تلميحًا بأن التطبيع هنا قد يسبق فتح الملفين، أو على الأقل يسيرا بنسبة وتناسب.


ويريد ترامب -بحسب ما يراه المراقبون- أن يعيد المفاوضات إلى مسارها الطبيعي، فيما تطالب إسرائيل الجانب الأمريكي بإضافة شرطين أمام الفلسطينيين، أولهما وقف ما تسميه التحريض على العنف برعاية السلطة الفلسطينية، طبقًا للمزاعم التي لا تتوقف، والثاني وقف تمويل من تصفهم بـ”المخربين” وأبناء عائلاتهم.


وفيما يتعلق بالشرط الثاني، ترددت أنباء في الأيام الأخيرة بأن السلطة الفلسطينية قررت التعاطي بشكل إيجابي مع الطلب الإسرائيلي، وقررت وقف دفع رواتب لعائلات أسرى أمنيين فلسطينيين كانوا ضمن صفقة الجندي جلعاد شاليط العام 2011، ما يفتح المجال أمام تعاطيها بالطريقة ذاتها مع الشرط الأول، والذي ربما يتعلق بمناهج التعليم والخطب بالمساجد وغير ذلك.

واختتم موقع القناة حديثه بالقول، إن مبعوث ترامب لملف الشرق الأوسط يعكف في هذه المرحلة على دراسة الإشكاليات العميقة التي تقوّض حل الصراع، ويحاول خلق انطباع ايجابي بين طاقم المفاوضات الفلسطيني، لا سيما أن الأخير  ينظر إليه من منطلق كونه يهودي الديانة وأكثر قربًا للجانب الإسرائيلي.