أحدث الأخبار
  • 07:56 . تركيا تنضم إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي أمام العدل الدولية... المزيد
  • 07:33 . إلى أين تتجه القوة العسكرية الإماراتية العابرة للحدود؟.. مركز دراسات يجيب... المزيد
  • 07:01 . 17.8 مليار درهم رصيد المركزي من الذهب بنهاية فبراير 2024... المزيد
  • 06:49 . بسبب الحالة المناخية.. الدراسة والعمل عن بعد لجميع المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص... المزيد
  • 01:28 . "رايتس ووتش" تطالب أبوظبي بإنهاء الحجز الانفرادي المطول للمعتقلين وإسقاط التهم الموجهة ضدهم... المزيد
  • 11:14 . المستشار الزعابي: معتقلو الإمارات ضحية "نظام أمني قمعي" يتمدد في اليمن والسودان وليبيا... المزيد
  • 10:46 . البحرين تبحث عن مستثمرين في خط أنابيب لنقل النفط من السعودية... المزيد
  • 10:42 . مقتل خمسة في هجوم مسلح على مسجد بأفغانستان... المزيد
  • 10:41 . وسط تزايد حوادث الكراهية والتمييز.. رايتس ووتش تتهم ألمانيا بالتقصير في حماية المسلمين... المزيد
  • 10:38 . فينيسيوس يقود ريال مدريد للتعادل مع بايرن في نصف نهائي أبطال أوروبا... المزيد
  • 08:09 . جامعات تنتفض نصرة لغزة.. ونظيراتها الإماراتية تغرق في التطبيع حتى أذنيها... المزيد
  • 12:58 . برباعية أمام كلباء.. الوصل يتأهل إلى نهائي كأس رئيس الدولة... المزيد
  • 12:58 . تعليقا على فيديو عبدالله بن زايد.. مغردون: يدعم اليمين المتطرف ويستهدف مظاهرات الغرب الداعمة لفلسطين... المزيد
  • 12:58 . شرطة الاحتلال تقتل مواطناً تركياً بزعم تنفيذه هجوما بسكين في القدس... المزيد
  • 12:58 . مجلس الأمن الدولي يؤجل مناقشة شكوى السودان ضد أبوظبي بطلب من بريطانيا... المزيد
  • 06:19 . تحت ضغط الحكومة البريطانية.. أبوظبي تفشل في الاستحواذ على صحيفة "التلغراف"... المزيد

بماذا ردت الإمارات والسعودية على انتقادات الأمم المتحدة "لحصار قطر"؟

الأمير الأردني زيد بن رعد
أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 17-06-2017


قالت الإمارات والسعودية والبحرين،  إنها "اتخذت الإجراءات كافة التي تراعي الجوانب الإنسانية الخاصة بالشعب القطري، وأن قرار قطع العلاقات جاء في ظل احترام كامل لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني"، على حد تعبيرها.

 وأشارت  الدول الثلاث ومصر لمنظمة الطيران المدني الدولي «إيكاو» قانونية ونظامية الإجراءات التي اتخذتها بشأن قطر والمستمدة من "حقوقها السيادية المنبثقة من القانون الدولي والمتوافقة مع قرارات مجلس الأمن"، على حد قولها.

ورداً على تعليق صادر عن المفوض السامي لحقوق الإنسان  بشأن تأثير الأزمة الخليجية على حقوق الإنسان، قالت بعثات الدول الثلاث في الأمم المتحدة إنها «تأسف لصدور هذا البيان» من دون التثبت من المعلومات والادعاءات الواردة.



وكان قد أعرب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، زيد بن رعد، عن "قلقه البالغ" من تداعيات قرار المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطع العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع قطر على حقوق الإنسان في الدولة.

وقال متحدثاً عن التوجيهات التي أصدرتها السعودية والإمارات والبحرين بمراعاة الأوضاع الإنسانية للأسر المشتركة مع قطر: "بات من الواضح أن التدابير التي اتُخذت واسعة جداً من حيث النطاق والتنفيذ ولديها القدرة على أن تعرقل على نحو خطر حياة آلاف النساء والأطفال والرجال لمجرد أنهم ينتمون إلى إحدى الجنسيات المعنية بالأزمة. وقد أصدرت السعودية والإمارات والبحرين توجيهات لمعالجة الاحتياجات الإنسانية للعائلات ذات الجنسية المشتركة، لكن يبدو أن هذه التدابير ليست فعالة بشكل كافٍ لمعالجة كل الحالات."


واستطرد بن رعد: "تصلنا تقارير أن ثمة أفراد قد سبق وتلقوا تعليمات مختصرة لمغادرة البلد الذي يقيمون فيه أو وجَّهت إليهم حكوماتهم أمراً بالعودة إلى موطنهم. ومن بين هؤلاء الأشخاص المتضررين أزواج مرتبطون بزواج مختلط وأطفالهم، وأشخاص لديهم أعمال أو شركات متمركزة في دول مختلفة عن الدول التي يحملون جنسيتها، وطلاب يتابعون دراستهم في بلد آخر."

وأضاف بن رعد حول إعلان الإمارات والبحرين تجريم التعاطف مع قطر أو الاعتراض على قطع العلاقات معها: "أشعر بالقلق أيضاً من سماع أن الإمارات والبحرين تهددان بسجن ومعاقبة الأشخاص الذين يعربون عن تعاطف مع قطر أو عن اعتراضهم على التدابير التي تتخذها حكوماتهم، في ما يبدو أنه انتهاك واضح للحق في حرية التعبير أو الرأي."


وحث بن زيد " كل الدول المعنية على حل هذا الخلاف في أسرع وقت ممكن من خلال الحوار والامتناع عن اتخاذ أي خطوة من شأنها أن تضر برفاه وصحة وعمل ووحدة مواطنيها وعلى احترام التزاماتها بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان."

وأكدت الأمم المتحدة، أن للأزمة الخليجية تداعيات "مقلقة" وقد استدلت بذلك على عودة التوتر إلى جيبوتي وإريتريا بمجرد انسحاب قوات حفظ السلام القطري من حدود الدولتين.


وفي موقف آخر للأمم المتحدة، رفضت قائمة "الإرهاب" التي أصدرتها هذه الدول، مؤكدة أنها لا تعترف بأي تصنيف سوى ما يصدر عن مجلس الأمن.