أحدث الأخبار
  • 12:52 . ما مصير حسن نصرالله عقب الغارات الإسرائيلية على بيروت؟... المزيد
  • 09:20 . "القسام" تعلن قتل وإصابة جنود إسرائيليين إثر تدمير دبابة بخان يونس... المزيد
  • 09:19 . اشتباكات عنيفة بالخرطوم بين الجيش السوداني و"الدعم السريع"... المزيد
  • 09:18 . الذهب والفضة يتجهان لتحقيق مكاسب أسبوعية... المزيد
  • 09:05 . تونس.. جلسة حاسمة بالبرلمان لتعديل قانون الانتخابات المثير للجدل... المزيد
  • 08:58 . طحنون بن زايد يبحث مع "ماسك" و"بيزوس" التعاون في التكنولوجيا المتقدمة... المزيد
  • 08:57 . جيش الاحتلال يقصف مقر قيادة "حزب الله" بضواحي بيروت... المزيد
  • 08:57 . بسبب لافتة نازية.. منع جماهير برشلونة من حضور المباراة الأوروبية المقبلة... المزيد
  • 03:46 . في بيان مشترك.. وزراء خارجية دول الخليج وأمريكا يؤكدون دعمهم لإقامة دولة فلسطينية مستقلة... المزيد
  • 03:45 . رئيس الدولة يلتقي ترامب ويبحثان "العلاقات الاستراتيجية" بين البلدين... المزيد
  • 03:44 . السعودية تعلن إطلاق "التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين"... المزيد
  • 10:13 . "الوطني للأرصاد" يحذر من تشكل الضباب وتدني مدى الرؤية... المزيد
  • 10:00 . العين يحسم القمة برباعية في مرمى الوصل والشارقة يعزز صدارته بدوري أدنوك للمحترفين... المزيد
  • 09:51 . تقرير أممي سري: دعم إيران وحزب الله جعل من الحوثيين "منظمة عسكرية قوية"... المزيد
  • 09:50 . أتليتيكو يحقق فوزاً صعباً على حساب مضيفه سيلتا فيجو بالدوري الإسباني... المزيد
  • 09:49 . جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اعتراضه لصاروخ أطلق من اليمن... المزيد

نتائج.. وارتباك

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 19-06-2017


بالأمس بدأ تسليم شهادات نتائج طلاب وطالبات الصف الثاني عشر بعد عدة أيام من إعلان النتائج إلكترونيا وبعدما صاحبت العملية حالة من الارتباك لا مبرر لها، كما لو أن وزارة التربية والتعليم ومجلس أبوظبي للتعليم يصران على وجود هذه الحالة، باعتبارها أصبحت جزءا من المشهد المرتبط بإعلان النتائج، دونما أدنى اكتراث بقلق وترقب الطلاب وأولياء أمورهم لنتائج مرحلة فاصلة في المسيرة التعليمية لهؤلاء الطلاب والطالبات.

كنا نتوقع من الوزارة والمجلس الاستفادة من دروس السنة الماضية عند الإعلان عن النتائج، لكن الارتباك ذاته ساد المشهد، والأعذار ذاتها تم التبرير بها، وتجدد الحديث عن الضغط على» السيرفر»، وكأنما هم لا يعرفون أعداد الطلاب وحجم الضغط الذي سينجم عنها. وزاد من مرارة الأمر والقلق أن كثيرا من الطلاب لم يجدوا نتائجهم مع الفائزين أو مع الدور الثاني، وعندما راجعوا مدارسهم اتضح أنهم سقطوا«سهوا» من «السيستم»، الذي أصبح المشجب الذي نعلق عليه كل أخطائنا وإخفاقاتنا، دون أن يدرك الذين يقفون خلفه أنهم بذلك يعرضون جهد عام دراسي كامل للضياع والهدر، ويقدمون معه درسا مجانيا لرجال الغد في سوء التخطيط والعشوائية.

لقد جرى التعامل مع طريقة إعلان النتائج «الإلكترونية»، كما لو أنها التجربة الأولى للوزارة والمجلس، وبطريقة مرتجلة، ونحن في مرحلة سجلت معها مختلف الجهات والمؤسسات في الدولة قفزات نوعية في ميادين التطبيقات الذكية والتحول الإلكتروني.

ومما زاد من المعاناة والارتباك الذي عم أولياء الأمور والطلاب على حد سواء وجود تباين في طريقة التقييم ورصد الدرجات، واحتساب المعدلات بين الوزارة والمجلس على الرغم من التنسيق المفترض بين الجانبين وعلى أعلى المستويات.

وفي كل عام نأمل أن تتطور طريقة إعلان النتائج، وتسهيل وصول الطلاب إليها بصورة تخفف من حدة القلق والمعاناة، ومع ذلك تتكرر الأخطاء ومن ذات الباب«الإلكتروني» الذي كان يراهن عليه الجميع بأنه وجد من أجل تسهيل الأعمال وتسريع الإنجاز، باعتباره من بوابات العمل والأداء المستقبلي، ويبدو أن بعض العقليات«الملقمة» للنظام الإلكتروني ما زالت مقيمة في مربع ينظر للامتحانات وإعلان نتائجها كاختبار ليس لقدرات الطالب فحسب، وإنما كذلك لتقدير قوة أعصابه ومستوى تحمله!

مبارك للمتفوقين والفائزين، والتوفيق للجميع في دروب التعليم الجامعي، و«لكل مجتهد نصيب».