قال وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، إن الولايات المتحدة ستسحب الأسلحة التي زودت بها مقاتلي قوات حماية الشعب الكردية بسوريا (ب ي د)، بعد انتهاء معركة الرقة وهزيمة تنظيم داعش.
وأضاف ماتيس في مراسلات مكتوبة مع نظيره التركي فكري إيشيك، الخميس، أطلعه خلالها على الأسلحة التي أرسلتها أمريكا للتنظيم مؤخراً، أن بلاده ستأخذ كل الإجراءات بشأن هواجس تركيا وتخوفاتها الأمنية.
وأشار إلى أن 80% من القوات المسلحة المشارِكة في عملية استعادة الرقة "ستكون عربية".
وبدأت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، مطلع يونيو الجاري، تزويد مقاتلي "ب ي د" في سوريا، بالمعدات والأسلحة؛ لمواجهة تنظيم الدولة.
ورأت الإدارة الأمريكية، في بيان صدر عنها عقب تزويد القوات الكردية بالسلاح، أنها "تمثل القوة الوحيدة على الأرض التي يمكنها الاستيلاء على الرقة في المستقبل القريب".
بدورها، انتقدت تركيا إعلان الولايات المتحدة الأمريكية بدء إرسال الأسلحة، واعتبرت أنقرة الخطوة "أمراً بالغ الخطورة"، وأنها تأتي في وقت يضيق الخناق باستمرار على عناصر "داعش" في الموصل والرقة.
وأعلنت "قوات سوريا الديمقراطية" في 6 نوفمبر الماضي، انطلاق عملية أطلقت عليها "غضب الفرات" لاستعادة مدينة الرقة، أحد أهم معاقل "داعش" في سوريا.