أفادت وسائل إعلامية بفشل وزير خارجية نظام السيسي في إقناع دول مشاركة في القمة الأفريقية المنعقدة بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا بتبني موقف الدول المحاصرة لقطر، حيث أكد العديد من القادة والمسؤولين الأفارقة ضرورة حل الأزمة في الإطار الخليجي، وأعلنوا دعمهم الوساطة الكويتية.
وأضافت أن وزير الخارجية المصري سامح شكري التقى عددا من نظرائه الأفارقة على هامش الاجتماعات التي سبقت القمة التاسعة والعشرين اليوم الاثنين، سعيا لإقناعهم بدعم مصر وكل من السعودية والإمارات والبحرين، في الأزمة التي أثارها إعلان الدول الأربع في الخامس من يونيو الماضي قطع علاقاتها بالدوحة ومحاصرتها.
وتابعت أن شكري سعى إلى إحضار وزراء من دول الحصار للمشاركة في افتتاح القمة الأفريقية، لكن المسؤولين عن القمة رفضوا ذلك، حيث لم يشارك في الافتتاح سوى الرئيس الفلسطيني محمود عباس وممثل للأمين العام للأمم المتحدة بصفتهما مراقبيْن.
كما أشارت وسائل الإعلام إلى أن العديد من القادة الأفارقة أعلنوا في الكلمات التي ألقوها اليوم في افتتاح القمة دعمهم الوساطة الكويتية، وقال إن هناك شبه إجماع على ضرورة حل الأزمة في إطار مجلس التعاون الخليجي.
وأفاد بأن ما يُتوقع من توصيات في ختام القمة هو أن يشدد القادة الأفارقة على دعوة رئيس الاتحاد الأفريقي ألفا كوندي (رئيس غينيا) إلى الحل السلمي للأزمة الخليجية، وتوحيد صوت أفريقيا بشأنها، ودعم جهود دولة الكويت لحلها.