تطور رد الأكاديمي الإماراتي عبدالخالق عبدالله على الكاتب السعودي خالد الدخيل إلى سجال بين الرجلين، حين عاد الأخير إلى التدوين حول مقاله الذي نشرته صحيفة الحياة الإثنين الماضي، وقال فيه إن الإمارات تفضل بقاء الرئيس السوري بشار الأسد في الحكم.
وقال الدخيل في تغريدات جديدة على موقع “تويتر” ردا على "عبدالله"، “يا صديقي لم أقل إن الإمارات تحب الأسد، عد للمقال وستجد عكس ذلك، قلت إنها تفضل بقاءه، وهذا خيار سياسي، والسياسة لا تستهدي بحب أو كره”.
وأردف الدخيل “أيضا ليس في المقال ما يفيد أن الإمارات تلتقي مع أجندة إيران، حاشا، تلتقي معها فقط في بقاء الأسد لهدف مختلف، عد للمقال مرة ثانية يا صديقي”.
وأضاف في تغريدة أخرى “أن الإمارات ضد دموية الأسد أكيد، أما أنها الأعلى صوتاً يطالب برحيله ربما فاتني عنه أشياء، زودني بموقف رسمي يفيد ذلك، سأنشره وأسحب ما قلته”.
وأكد الكاتب السعودي في رده على عبدالخالق عبدالله أن “تحالف الإمارات مع السعودية أكيد، لكنها تلتقي مع مصر حول بقاء الأسد وليس مع السعودية، هناك تحالف من دون تطابق المواقف، وهذا طبيعي”.
وكان "عبدالله" قد اعتبر في وقت سابق أن مقال الكاتب السعودي الذي نشر بعنوان “موقف عربي من الأسد والإرهاب” تضمن كثيرا من التجني الذي يستحق التوضيح، وكتب على حسابه بموقع “تويتر” سلسلة تغريدات استهلها بجملة “إن كنت لا تعلم” وقال “أحترم د. خالد وأقرأ مقالاته لكنه زُج بالإمارات في هذا المقال دون حق وبكثير من التجني”.