تقدمت مجموعة محاماة بريطانية بطلب إلى الشرطة البريطانية لبحث إمكانية إجراء تحقيق في قضية المواطن البريطاني ديفد هيغ الذي زعم أنه تعرض للتعذيب في أحد سجون دبي عام 2014.
وقال توبي كادمان المكلف بهذه القضية إن لديهم من الأدلة ما يكفي لتوجيه تهم إلى شخصيات إماراتية بتعذيب المواطن البريطاني الذي قضى 23 شهرا في السجن، وأكد تعرضه خلال فترة الاعتقال للضرب والصعق بالكهرباء والحرمان من التعامل مع العالم الخارجي، إضافة إلى إجباره على مشاهدة السجناء الآخرين وهم يعذبون.
وأضاف كادمان "توجهنا بطلب أولي لقسم مكافحة الإرهاب في الشرطة البريطانية المكلف بالتحقيق في قضايا التعذيب، وهناك أمور أخرى أثيرت مع الشرطة تتعلق بقضية ديفد، منها الاعتقال التعسفي".
وأكد أنه سيسلم الشرطة قائمة بأسماء المتهمين لتتخذ قرارها بتحديد من ستتم ملاحقته.