ألغت الحكومة الهندية جواز سفر الداعية الإسلامي ذاكر نايك الهندي المعروف بخطابه الديني المناهض للعنف والإرهاب. وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية الهندية إن جواز سفر الداعية نايك قد تم إبطاله، بناءً على طلب من وكالة الأمن القومي (الاستخبارات).
وأضاف البيان أن مكتب الجوازات المحلي في مدينة مومباي غربي الهند ألغى جواز سفر الدكتور ذاكر عبد الكريم نايك استنادا لأحكام قانون جوازات السفر الصادر عام 1967.
وفي وقت سابق قالت صحيفة "تايمز أوف إنديا" الهندية إن الاستخبارات طلبت من الشرطة الدولية وضع الداعية الإسلامي نايك ضمن "النشرة الحمراء".
وأضافت الصحيفة أن نايك قد يكون "مختبئا" في دولة الإمارات العربية أو المملكة العربية السعودية ويتردد باستمرار على ماليزيا وإندونيسيا.
ويعيش الداعية ذاكر نايك خارج الهند منذ ثلاث سنوات بين السعودية وماليزيا وإندونيسيا ودول أخرى. وكانت السلطات الهندية قد طالبته بالمثول أمام القضاء في عدة تهم ذات علاقة بنشاطه الدعوي والإعلامي عبر قنواته المختصة بمقارنة الأديان والتعريف بالإسلام بمختلف لغات آسيا والعالم.
يذكر أن نايك مدعو لحضور اجتماع عالمي للعلماء تقيمه المعارضة الإسلامية والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في شمال ماليزيا السبت المقبل، وليس واضحا حتى الآن ما إذا كان سيتمكن من الذهاب.
يذكر أن الداعية ذاكر نايك هو خطيب وداعية إسلامي هندي، ولد عام 1965 وهو طبيب أيضا، ومنذ 1993، ركز على الدعوة الإسلامية، ونشط في مجالات الدعوة والوعظ ومقارنة الأديان.
ويحظى نائيك بمتابعة واسعة، وقد تتلمذ على داعية جنوب أفريقيا أحمد ديدات الذي اشتهر بمناظراته، وتوفي في 2005و يلقب ذاكر نائيك بـ "ديدات الأكبر"، ويشغل منصب مدير مؤسسة البحث الإسلامية في الهند.