طرح الصحفي الأمريكي كلايتون سويشر عدة تساؤلات مزعومة عن حقيقة العلاقة التي جمعت زعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن بأبوظبي، وارتباط ذلك بهجمات 11سبتمبر 2001.
ونشر سويشر المعروف بعمله في الصحافة الاستقصائية عدة تغريدات له على "تويتر"، تشير إلى حادثة تراجع الاستخبارات الأمريكية في اللحظات الأخيرة عن توجيه ضربة جوية لاجتماع كان يعتقد وجود بن لادن فيه في العام 1999 بأفغانستان، بعد أن تبين وجود "أفراد العائلة الحاكمة في الإمارات" بحسب زعم الصحيفة.
ويضيف زاعما في تبرير عدم مهاجمة بن لادن: "كان هناك تعقيد في الأمر، حيث أنك قد تضطر إلى أن تمحو نصف العائلة المالكة في دولة الإمارات العربية المتحدة في هذه العملية".
وكان موقع "ميدل إيست آي" البريطاني أشار قبل أيام أن أفرادا من عائلات ضحايا 11سبتمبر يسعون لضم الإمارات في قضايا قانونية مرفوعة أصلا ضد السعودية، لدورها في الهجمات التي قتل فيها 3 آلاف شخص.
ويشير تقرير الموقع إلى تفاصيل حول فشل المخططين العسكريين الأمريكيين، الذين فقدوا الفرصة لاستهداف زعيم بن لادن في معسكر بأفغانستان عام 1999، خشية أن يكون يلتقي بـ"زوار من الخليج"، لافتا إلى أن "هؤلاء الزوار هم مسؤولون بارزون من الإمارات".
وتحدى الصحفي الأمريكي في تغريداته وزير الدولة للشؤون الخارجية أنور قرقاش للرد على تقرير لجنة تحقيق أمريكية الذي استقى منه معلوماته.
وطالب سويشر قرقاش إياه بالتعليق على التقرير الذي وردت فيه شهادة عن الحادثة، دون أن يعلق الوزير قرقاش على ذلك.
وأشاد تقرير الخارجية الأمريكية بشأن الإرهاب لعام 2016 بجهود دولة الإمارات في مكافحة التطرف والإرهاب ودعمه، وندد باستغلال جماعات إرهابية النظام المالي لدولة الإمارات للقيام بدعم الإرهاب، في حين أكد التقرير أن إيران هي الدولة الأولى الراعية للإرهاب في العالم.
ومن جهة ثانية، طالب ناجون من هجمات 11 سبتمبر من رئيس وزراء بريطانيا تيريزا ماي نشر تحقيق بريطاني يشير إلى دعم السعودية للتطرف.