بدأت سلطات الاحتلال الإسرائيلي فجر الخميس، بإزالة أعمدة حديدية وممرات، وضعتها في وقت سابق، أمام بوابات المسجد الأقصى، كما أفاد شهود عيان والقناة الإسرائيلية العاشرة.
لكن شهود العيان قالوا إن بعض الأعمدة ما زالت مكانها، ولم تتم إزالتها بالكامل.
وهذه الأعمدة التي ما زالت مكانها، مخصصة لكاميرات متطورة قالت إسرائيل إنها عازمة على تركيبها في محيط المسجد الأقصى.
بدوره، دعا مفتي الديار الفلسطينية والقدس محمد حسين عبر تلفزيون فلسطين (رسمي) المقدسيين للتريث، حتى تجتمع المرجعيات الدينية والمستوى الرسمي وتدرس ما جرى من تطورات.
من جهته قال الشيخ عمر الكسواني، مدير المسجد الأقصى، إن المرابطين لن يصلوا الفجر داخل المسجد، مضيفا: "علينا التريث وانتظار قرار اللجنة المشكلة حول اعتداءات الاحتلال".
ونقلت "شبكة قدس" عن الشخصيات الدينية بالقدس قولها إنه في صباح الخميس سيتم اجتماع المرجعيات لتقييم الموقف، ومعرفة هل تراجع الاحتلال عن كل الإجراءات، وبناء عليه سيكون القرار.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن آلاف المصلين وفدوا من كافة مناطق القدس المحتلة، وأدوا صلاة العشاء في محيط باب الأسباط.
فيما أدّى آلاف صلاة العشاء في محيط بابي حطّة والملك فيصل، وأدى آخرون الصلاة في باب المجلس، والسلسلة، والساهرة.
وذكرت مواقع فلسطينية أن المرابطين تحدّوا عوائق الاحتلال، ووصلوا لتأدية الصلاة، رغم المتاريس الحديدية والدوريات العسكرية، التي انتشرت في أزقة القدس والطرق الواصلة للمسجد الأقصى المبارك.