فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على 6 شركات تابعة لمجموعة إيرانية لها دور رئيس في برنامج الصواريخ البالستية الإيرانية.
وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية أن واشنطن فرضت عقوبات تستهدف البرنامج الإيراني للصواريخ البالستية، غداة قيام طهران بتجربة إطلاق صاروخ قادر على حمل أقمار اصطناعية لوضعها في مدار الأرض.
وقالت الخزانة الأمريكية إن العقوبات جاءت ردا على "الأعمال الاستفزازية المتواصلة والتهديد الذي تمثله طهران للشرق الأوسط.
وأفادت الوزارة، في بيان، بأن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية فرض العقوبات على 6 شركات مقرها إيران تملكها أو تسيطر عليها مجموعة "شهيد همت" الصناعية.
وصرح وزير الخزانة، ستيفن مينوشين، بأن العقوبات تعكس المخاوف الأمريكية العميقة بشأن اختبار الصواريخ الإيرانية وتصرفات أخرى.
وأضاف أن الولايات المتحدة ستستمر في مواجهة برنامج الصواريخ البالستية الإيراني، بما في ذلك "الإطلاق المستفز" يوم الخميس.
وكانت الخارجية الأمريكية قد انتقدت، في وقت سابق إطلاق الصاروخ الإيراني، واعتبرته تطويرا مستمرا للصواريخ البالستية، وانتهاكا للاتفاق النووي المبرم بين إيران والقوى الكبرى العام 2015.
من جهتها، نفت إيران الاتهامات الأمريكية بأن تجربتها لصاروخ يمكنه وضع أقمار صناعية في مدار حول الأرض تنتهك قرار الأمم المتحدة، وقالت إن الخطاب الأمريكي علامة على سوء نية تجاه الاتفاق النووي بين طهران والقوى العالمية.
وكانت طهران أعلنت، الخميس، أنها اختبرت بنجاح صاروخ "سيمرغ"، الذي تقول إنه قادر على حمل "أقمار صناعية" إلى الفضاء.
وتشهد العلاقات بين واشنطن وطهران توترا متصاعد منذ تولي الرئيس دونالد ترامب مقاليد السلطة في واشنطن، إذ سارع إلى فرض عقوبات جديدة على إيران، بعد أن أجرت الأخيرة تجارب على صواريخ بالستية في فبراير 2017.