أحدث الأخبار
  • 10:35 . ضغوط أمريكية وسعودية تحبط تسليم روسيا أسلحة للحوثيين... المزيد
  • 09:34 . بسبب خلافات مع نتنياهو.. الوفد الإسرائيلي المفاوض يعود من القاهرة... المزيد
  • 09:24 . أمير قطر و"البرهان" يبحثان تعزيز العلاقات وقضايا مشتركة... المزيد
  • 09:05 . ارتفاع عدد شركات الطيران التي ألغت رحلاتها لـ"إسرائيل" إلى 15... المزيد
  • 07:27 . الثوري الإيراني: التحقيقات كشفت أن هنية اغتيل بواسطة "مقذوف قصير المدى"... المزيد
  • 12:43 . العدل الأمريكية تتهم تيك توك بانتهاك قوانين خصوصية الأطفال... المزيد
  • 12:43 . وكالة: مدمرتان أمريكيتان ستتجهان إلى البحر المتوسط عبر البحر الأحمر... المزيد
  • 11:51 . مركز حقوقي: يجب الضغط على أبوظبي من أجل الالتزام بحقوق الإنسان... المزيد
  • 11:10 . مصر تبلغ نصف نهائي أولمبياد باريس على حساب باراغواي... المزيد
  • 10:56 . ترامب يتفق مع فوكس نيوز على مناظرة هاريس في أربعة سبتمبر... المزيد
  • 10:39 . إصابة ثلاثة شرطيين واعتقال ثمانية أشخاص في تجدد أعمال الشغب بإنجلترا... المزيد
  • 10:38 . قتلى وجرحى بانفجار في العاصمة الصومالية مقديشو... المزيد
  • 09:56 . دعوات حقوقية بإخراج أعضاء "الإمارات84" من "الانفرادي" ومنحهم حق التواصل مع محاميهم وعائلاتهم... المزيد
  • 08:38 . قرقاش يشيد باحتضان قطر مراسم تشييع هنية.. ورفيعة غباش تصفه بـ"أبي الشهداء وسيد المقاومة"... المزيد
  • 08:34 . الاحتلال يعتقل خطيب المسجد الأقصى بعد نعيه إسماعيل هنية... المزيد
  • 07:57 . وسط هتافات "لن نعترف بإسرائيل".. الآلاف يشيعون جثمان إسماعيل هنية ومرافقه في الدوحة... المزيد

تواصل التوبيخ الملكي.. الأميرة السعودية فهدة تهاجم "العتيبة"

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 31-07-2017


شنت الأميرة فهدة بنت سعود بن عبد العزيز ابنة العاهل السعودي السابق سعود بن العزيز هجوماً عنيفاً على يوسف العتيبة سفير الإمارات بالولايات المتحدة الأميركية الذي أعلن في مقابلة صحفية تمسك بلاده مع السعودية ومصر والبحرين والأردن بعلمانية دولهم.

وأشارت الأميرة فهدة في عدة تغريدات اليوم الأحد 30 يوليو/تموز 2017 مخاطبة سفير الإمارات في أميركا إلى أن هناك مؤامرة ضد السعودية والدين الإسلامي وقد أصبحت واضحة في العالم وأن من يقودها قد كشر عن أنيابه إلا أن قادة المملكة وشعبها له بالمرصاد على حد تعبيرها. 

Image title

وكان  العتيبة قد أعلن في مقابلة السبت (29|7) مع قناة "بي بي أس" (PBS) الأميركية أن ما تريده الإمارات والسعودية والأردن ومصر والبحرين للشرق الأوسط هو "حكومات علمانية" معتبراً أن ذلك يتعارض مع ما تريده قطر.

وقال العتيبة إنه يرى أن خلاف دول الحصار مع قطر يتجاوز الخلاف الدبلوماسي بل يذهب أبعد من ذلك، مضيفاً "إنه خلاف فلسفي".

وتابع السفير قائلاً "إذا سألت الإمارات والسعودية والأردن ومصر والبحرين أي شرق أوسط يريدون رؤيته في السنوات العشر المقبلة، فسيكون شرق أوسط مختلفاً بشكل أساسي عما تريده قطر خلال الفترة نفسها، نحن نريد شرق أوسط أكثر علمانية، مستقراً ومزدهراً تقوده حكومات قوية".

وقالت الأميرة السعودية في تغريدة أخرى موجهة حديثها إلى العتيبة إلا عقيدتنا يا العتيبة مشيرة إلى أن كلمة الله ورسوله فوق كلمة العتيبة. 

Image titleوعلقت الأميرة السعودية قائلة: «السعودية نحن دولة تُحكّم الشريعة، من حقنا أن نتساءل عن صمت وزارة الإعلام عن تصريح سفير الأمارات ، الذي يمس سيادة وطننا وديننا؟». وأضافت: «لأن المملكة جعلت شريعتها الإسلام، أعطاها الله القوة التي من خلالها تمكنت من توحيد الداخل. ولذلك أصبحت كلمتها مسموعة في العالم بقيادتها للعالم الإسلامي ومدافعتها عن حقوقهم، وقوتها استمدت من ذلك، وهذا الذي خطط له الملك عبدالعزيز والدولة السعودية ولدت بشعار خدمة الحرمين الشريفين، كدولة إسلامية سخر الله لها منابع النفط لخدمة الإسلام والمسلمين. وهذا دورها القيادي».
واختتمت سلسلة من التعليقات قائلة: «آخر رسالة هي رسالة الإسلام، وآخر رسول ومبشر هو نبينا محمد(ص)، ومن يبشرنا الآن من أعداء بأن بلاد منبع الرسالة ستصبح علمانية، فإن دعوته خاسرة ومهزومة» .
بدوره شنّ الأمير عبد العزيز بن فهد، نجل العاهل السعودي الأسبق، الملك فهد، هجوماً عنيفاً على حكومة الإمارات.
ونشر مقاطع صوتية، لأعضاء هيئة كبار العلماء في السعودية، يحذرون من خطر العلمانية، ويصفونها بـ«الكفر».
وعلق: «يجب على كل مسلم يؤمن بالله وبدينه وبمحمد صلى الله عليه وسلم، أن يحارب العلمانية والليبرالية بالنصح، ثم بالبيان، ثم بالسنان، تحت راية خادم الحرمين».
وأضاف: «أخبرت معذرة إلى الله أنهم لن ينتهوا إلا بوقفة من المسلمين لله وحده. فانصروا االله».
ونشر بن فهد أبياتاً شعرية، هجا خلالها محمد بن زايد، قائلاً: «أما أنت تبي هدم ذي الملة.. وقيل من لا يعيل تجيه عياله، يا الله يا معبود تبيد هالشله.. وتسلم البلاد من ذا وأشكاله».



مراقبون لفتوا إلى أن الانتقادات الملكية الصادرة عن أمراء آل سعود ليست موجهة فقط للعتيبة وإنما لعدد آخر ممن يسمون أنفسهم ليبراليين في السعودية ويسعون "لإفساد" المجتمع بحسب اتهامات موجهة لهم، إذ وجد الأمراء فرصة لرفع "العصا" أمام مدعي الليبرالية، التي لا يأخذون منها الحريات العامة والديمقراطية وإنما يأخذون الجانب "الإباحي الأخلاقي" فيها على ما يقول ناشطون سعوديون. 

ويقول المراقبون إن محمد بن سلمان يحاول التقرب من هؤلاء الليبراليين مستدلين على لقائه بتركي الدخيل مدير قناة العربية والذي يتهمونه بمحاربة الالتزام بدعوى التحرر، ومشيرين إلى علاقة الدخيل بمسؤولين كبارا في أبوظبي يمثل أجندتهم.