أحدث الأخبار
  • 10:50 . إيران تدعو إلى تأسيس صندوق استثمار مشترك مع الإمارات... المزيد
  • 10:47 . بعد اتساع رقعة الاحتجاجات.. بايدن يتهم الطلاب المؤيدين لفلسطين بـ"العنف ومعاداة السامية"... المزيد
  • 10:46 . تركيا تعلق جميع المعاملات التجارية مع الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 08:06 . زيادة جديدة في أسعار الوقود بالدولة لشهر مايو... المزيد
  • 07:26 . هنية: اتفقنا مع رئيس وزراء قطر على استكمال المباحثات حول الوضع في غزة... المزيد
  • 11:31 . المركزي: احتياطيات بنوك الدولة تتجاوز نصف تريليون درهم بنهاية فبراير 2024... المزيد
  • 11:30 . "الإمارات للاتصالات" تنفي إجراء مفاوضات للاستحواذ على "يونايتد غروب"... المزيد
  • 11:26 . أبوظبي وطهران تعقدان أول اجتماع اقتصادي منذ 10 أعوام... المزيد
  • 11:24 . مصرف الإمارات المركزي يبقي على أسعار الفائدة "دون تغيير"... المزيد
  • 11:15 . رويترز: ضغوط أمريكية وغربية على أبوظبي بسبب التجارة مع روسيا... المزيد
  • 11:06 . "إذا ماتت فلسطين ماتت الإنسانية".. رئيس كولومبيا يقطع علاقات بلاده مع الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 08:50 . بسبب مخاوف حول حقوق الإنسان.. رفض أمريكي لانتخاب رئيس أرامكو السعودية مديرا ببلاك روك... المزيد
  • 08:46 . رونالدو يقود النصر السعودي لنهائي كأس خادم الحرمين... المزيد
  • 08:44 . دورتموند يفوز على سان جيرمان في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا... المزيد
  • 11:31 . وفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان والإمارات تعلن الحداد سبعة أيام... المزيد
  • 11:15 . هبوط مؤشرات معظم البورصات الخليجية مع تراجع أسعار النفط... المزيد

تواصل التوبيخ الملكي.. الأميرة السعودية فهدة تهاجم "العتيبة"

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 31-07-2017


شنت الأميرة فهدة بنت سعود بن عبد العزيز ابنة العاهل السعودي السابق سعود بن العزيز هجوماً عنيفاً على يوسف العتيبة سفير الإمارات بالولايات المتحدة الأميركية الذي أعلن في مقابلة صحفية تمسك بلاده مع السعودية ومصر والبحرين والأردن بعلمانية دولهم.

وأشارت الأميرة فهدة في عدة تغريدات اليوم الأحد 30 يوليو/تموز 2017 مخاطبة سفير الإمارات في أميركا إلى أن هناك مؤامرة ضد السعودية والدين الإسلامي وقد أصبحت واضحة في العالم وأن من يقودها قد كشر عن أنيابه إلا أن قادة المملكة وشعبها له بالمرصاد على حد تعبيرها. 

Image title

وكان  العتيبة قد أعلن في مقابلة السبت (29|7) مع قناة "بي بي أس" (PBS) الأميركية أن ما تريده الإمارات والسعودية والأردن ومصر والبحرين للشرق الأوسط هو "حكومات علمانية" معتبراً أن ذلك يتعارض مع ما تريده قطر.

وقال العتيبة إنه يرى أن خلاف دول الحصار مع قطر يتجاوز الخلاف الدبلوماسي بل يذهب أبعد من ذلك، مضيفاً "إنه خلاف فلسفي".

وتابع السفير قائلاً "إذا سألت الإمارات والسعودية والأردن ومصر والبحرين أي شرق أوسط يريدون رؤيته في السنوات العشر المقبلة، فسيكون شرق أوسط مختلفاً بشكل أساسي عما تريده قطر خلال الفترة نفسها، نحن نريد شرق أوسط أكثر علمانية، مستقراً ومزدهراً تقوده حكومات قوية".

وقالت الأميرة السعودية في تغريدة أخرى موجهة حديثها إلى العتيبة إلا عقيدتنا يا العتيبة مشيرة إلى أن كلمة الله ورسوله فوق كلمة العتيبة. 

Image titleوعلقت الأميرة السعودية قائلة: «السعودية نحن دولة تُحكّم الشريعة، من حقنا أن نتساءل عن صمت وزارة الإعلام عن تصريح سفير الأمارات ، الذي يمس سيادة وطننا وديننا؟». وأضافت: «لأن المملكة جعلت شريعتها الإسلام، أعطاها الله القوة التي من خلالها تمكنت من توحيد الداخل. ولذلك أصبحت كلمتها مسموعة في العالم بقيادتها للعالم الإسلامي ومدافعتها عن حقوقهم، وقوتها استمدت من ذلك، وهذا الذي خطط له الملك عبدالعزيز والدولة السعودية ولدت بشعار خدمة الحرمين الشريفين، كدولة إسلامية سخر الله لها منابع النفط لخدمة الإسلام والمسلمين. وهذا دورها القيادي».
واختتمت سلسلة من التعليقات قائلة: «آخر رسالة هي رسالة الإسلام، وآخر رسول ومبشر هو نبينا محمد(ص)، ومن يبشرنا الآن من أعداء بأن بلاد منبع الرسالة ستصبح علمانية، فإن دعوته خاسرة ومهزومة» .
بدوره شنّ الأمير عبد العزيز بن فهد، نجل العاهل السعودي الأسبق، الملك فهد، هجوماً عنيفاً على حكومة الإمارات.
ونشر مقاطع صوتية، لأعضاء هيئة كبار العلماء في السعودية، يحذرون من خطر العلمانية، ويصفونها بـ«الكفر».
وعلق: «يجب على كل مسلم يؤمن بالله وبدينه وبمحمد صلى الله عليه وسلم، أن يحارب العلمانية والليبرالية بالنصح، ثم بالبيان، ثم بالسنان، تحت راية خادم الحرمين».
وأضاف: «أخبرت معذرة إلى الله أنهم لن ينتهوا إلا بوقفة من المسلمين لله وحده. فانصروا االله».
ونشر بن فهد أبياتاً شعرية، هجا خلالها محمد بن زايد، قائلاً: «أما أنت تبي هدم ذي الملة.. وقيل من لا يعيل تجيه عياله، يا الله يا معبود تبيد هالشله.. وتسلم البلاد من ذا وأشكاله».



مراقبون لفتوا إلى أن الانتقادات الملكية الصادرة عن أمراء آل سعود ليست موجهة فقط للعتيبة وإنما لعدد آخر ممن يسمون أنفسهم ليبراليين في السعودية ويسعون "لإفساد" المجتمع بحسب اتهامات موجهة لهم، إذ وجد الأمراء فرصة لرفع "العصا" أمام مدعي الليبرالية، التي لا يأخذون منها الحريات العامة والديمقراطية وإنما يأخذون الجانب "الإباحي الأخلاقي" فيها على ما يقول ناشطون سعوديون. 

ويقول المراقبون إن محمد بن سلمان يحاول التقرب من هؤلاء الليبراليين مستدلين على لقائه بتركي الدخيل مدير قناة العربية والذي يتهمونه بمحاربة الالتزام بدعوى التحرر، ومشيرين إلى علاقة الدخيل بمسؤولين كبارا في أبوظبي يمثل أجندتهم.