اضطر سياسي دنماركي من أصول تركية إلى الاستقالة من عضوية حزبه بعد تعرضه لضغوط؛ نتيجة كتابته على موقع "فيسبوك" أن "الصهاينة هم من أسسوا تنظيم داعش الإرهابي".
واضطر السياسي سيد أحمد أوزقان إلى الاستقالة من الحزب الديمقراطي الاجتماعي، بعد أن تعرض لانتقادات من أعضاء حزبه الذين طالبوه بالاستقالة.
ووفقاً لوكالة الأنباء التركية الرسمية، قال أوزقان، عضو المجلس المحلي لمدينة إيشوي القريبة من العاصمة كوبنهاغن، الذي انتخب لمنصب نائب رئيس البلدية عام 2011، إن أعضاء الحزب الذي هو عضو فيه منذ 17عاماً طالبوه بالاستقالة، وبسحب ترشحه باسم الحزب للانتخابات البلدية المقبلة.
وأضاف أوزقان أنه وجد بعد هذه المطالبات أن إصراره على البقاء في الحزب لن يكون ملائماً؛ لذلك استقال من عضوية الحزب، وسحب ترشحه باسم الحزب في الانتخابات البلدية المقبلة.
وكان أوزقان كتب في شهر يوليو الماضي تعليقاً على أحد المنشورات على موقع فيسبوك، قال فيه: إنه "من الممكن أن يكون الصهاينة هم من أسسوا تنظيم داعش الإرهابي".
وفي حوار لاحق مع إذاعة Radio24syv سُئل أوزقان إن كان بإمكانه إثبات ادعائه ذلك، فقال إنه لا يستطيع إثباته، إلا أنه قال: إن "المسلمين هم أكثر المتضررين من هجمات داعش".
وبعد انتشار الحوار الذي أجرته الإذاعة مع أوزقان، في وسائل الإعلام الدنماركية، طالب الحزب الديمقراطي الاجتماعي أوزقان بالاستقالة من عضويته.
وانتقد رئيس بلدية إيشوي تصريحات أوزقان، وقال إن أفكاره لا تتناسب مع عضو في مجلس البلدية عن الحزب الديمقراطي الاجتماعي.