أُصيب 3 فلسطينيين، فجر الأربعاء، وصفت جراح أحدهم بالخطيرة، جراء غارتين، شنتهما طائرات حربية إسرائيلية على قطاع غزة.
وقال الطبيب أيمن السحباني، مدير قسم الاستقبال والطوارئ بمستشفى الشفاء في تصريح صحفي، إن 3 فلسطينيين وصلوا إلى المشفى، جراء إصابتهم بشظايا جراء القصف.
وأضاف السحباني بحسب وكالة "الأناضول"، أن الأطباء وصفوا جراح أحد المصابين بالخطيرة، في حين وصفت إصابة البقية بالمتوسطة.
وقالت مصادر أمنية في غزة، إن القصف استهدف موقعين يتبعان لحركة حماس، شمالي القطاع.
وأوضحت أن الغارة الأولى استهدفت موقعاً يتبع حركة حماس، شمال غربي مدينة غزة، بنحو أربعة صواريخ؛ ما تسبب في أضرار مادية كبيرة، وإصابة مواطن بجراح خطيرة.
أما الغارة الثانية، فاستهدفت بصاروخين موقعاً يتبع لحركة حماس كذلك، شمال غربي بلدة بيت لاهيا، شمالي القطاع، دون وقوع إصابات.
وجاءت الغارتان بعد ساعات من إعلان الجيش الإسرائيلي سقوط صاروخ على مدينة عسقلان، جنوبي الأراضي المحتلة، والقريبة من حدود قطاع غزة.
وذكرت القناة العبرية الثانية أن الصاروخ أطلق من قطاع غزة، وسقط في منطقة مفتوحة، دون أن يتسبب في وقوع إصابات أو أضرار.
ولم تعلن أي جهة فلسطينية مسؤوليتها عن إطلاق الصاروخ.
من جانبها، نددت حركة "حماس"، بالقصف الإسرائيلي، وقال الناطق باسمها فوزي برهوم، في تصريح صحفي: إن "تعمد القصف الهمجي الصهيوني لمواقع المقاومة في غزة تمادٍ وتجاوز خطير يتحمل العدو تبعاته كافة".
وأضاف: "غير مسموح بأن تبقى غزة ساحة تجارب لأسلحة الاحتلال".
وكانت صفارات الإنذار قد دوت مساء الثلاثاء في مستوطنات شرقي القطاع وسمع صوت انفجارات، في حين أجرى الجيش عمليات تمشيط؛ بحثاً عن أي صاروخ قد يكون سقط في المنطقة.
في غضون ذلك، أعلن جيش الاحتلال رفع حالة التأهب في صفوف قواته بمحيط مدينة عسقلان المحاذية لقطاع غزة، تزامناً مع عمليات تفتيش دقيقة شرعت فيها القوات الإسرائيلية لشاطئ المدينة؛ بحثاً عن حطام الصاروخ، بحسب "الخليج أونلاين".