ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن ضباطا من مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) صادروا وثائق ومواد أخرى من منزل بول مانافورت المدير السابق لحملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وتأتي المداهمة التي تمت قبل الفجر في إطار تحقيق يجريه مستشار خاص في تدخل روسيا المحتمل في الانتخابات الرئاسية 2016.
وقالت الصحيفة نقلا عن أشخاص مطلعين على التحقيق لم تحددهم إن المداهمة، التي جرت بناء على أمر تفتيش، نفذت دون تحذير مسبق بعد يوم من لقاء مانافورت مع أعضاء لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ.
من جهتها، كتبت صحيفة نيويورك تايمز أن العناصر الفيدراليين أخذوا معهم أيضاً وثائق مالية وكشوف حسابات مصرفية في الخارج.
وكان مانافورت مدير حملة ترامب الانتخابية قبل أن يُجبَر على الاستقالة. وكشفت وسائل الإعلام أنه كان عرضة لتحقيق بشأن ملايين الدولارات، التي يمكن أن يكون تلقاها من الرئيس الـوكراني السابق الموالي لروسيا فيكتور يانوكوفيتش.
وبسبب عمله مستشاراً لدى أغنياء مرتبطين بموسكو، ازدادت الشكوك حول احتمال تورطه في تعاون ما مع روسيا.
وشارك في يونيو 2016، في أوج الحملة الانتخابية الرئاسية الأميركية، في اجتماع مع الابن البكر لترامب وصهر الأخير غاريد كوشنر، بحضور محامية روسية. والتقى الثلاثة المحامية الروسية؛ بسبب احتمال امتلاكها معلومات تضر بالمرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون.
وأكدت وكالات الاستخبارات الأميركية أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أعطى أمر التحرك بشكل يؤذي كلينتون ويزيد حظوظ ترامب بالفوز في السباق إلى البيت الأبيض.