قال مسؤولون إن شخصا واحدا على الأقل لقي حتفه وأصيب 34 آخرون في مدينة تشارلوتسفيل بولاية فرجينيا الأمريكية اليوم السبت إثر اشتباكات بين قوميين بيض يعارضون خططا لرفع تمثال يعود لفترة الحرب الأهلية ومحتجين مناوئين لهم.
ووفقا لرويترز شهدت الاحتجاجات قيام شخص بدهس مجموعة من الناس بسيارته ودفعت حاكم الولاية لإعلان حالة الطوارئ ووقف مسيرة مزمعة كما ندد الرئيس دونالد ترامب بالعنف.
ونقلت صحيفة (يو.إس.إيه توداي) عن مسؤول بالولاية أن الشرطة احتجزت قائد السيارة.
وقال مايك سينجر رئيس مدينة تشارلوتسفيل على تويتر "قلبي ينفطر على وفاة شخص هنا. أدعو كل الناس أصحاب النوايا الطيبة للعودة إلى منازلهم".
وأظهر فيديو بث على وسائل التواصل الاجتماعي وصور لرويترز سيارة تصدم مجموعة كبيرة من الناس بدا أنهم من المعارضين للقوميين البيض.
وقالت جامعة فرجينيا إنها استقبلت 20 مصابا من الموقع قرب حادث السيارة. وقالت متحدثة باسم الأجهزة الطبية بالجامعة إن شخصا لقي حتفه لكنها لم تقدم تفاصيل بشأن المصابين.
وقالت مدينة تشارلوتسفيل إن 15 شخصا أصيبوا في موقع المسيرة.
وقال ترامب للصحفيين في نيوجيرزي حيث يقضي عطلة بمجمع الجولف الخاص به "نتابع عن كثب الأحداث المفزعة التي تتكشف في تشارلوتسفيل. نندد بأقوى عبارات ممكنة بهذا الاستعراض الشائن للكراهية والتعصب والعنف من جانب العديد من الأطراف".
واندلعت الاشتباكات قبل بدء مسيرة "توحيد اليمين" التي كان من المتوقع أن تجذب آلافا من الناس الغاضبين من خطة مزمعة لإزالة تمثال للجنرال روبرت ئي لي من حديقة عامة.
والمسيرة جزء من جدال مستمر في الولايات الجنوبية الأمريكية بشأن علم الولايات الكونفدرالية وغيره من رموز الحرب الأهلية التي نشبت بسبب العبودية.