انهيار وشيك
وأضافت أن قوى متعددة تشارك في معارك ضارية ضد تنظيم الدولة في سوريا، مثل قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من أميركا -والتي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية المكون الرئيس فيها- بالإضافة إلى قوات النظام السوري وحلفائه من الروس والإيرانيين.
وتحدثت المجلة عن إستراتيجية تنظيم الدولة في الحرب، وقالت إن من طبيعة أفراده القتال حتى النهاية المريرة، وإنهم لا يبدون تأثرا في ظل غياب زعيمهم أبو بكر البغدادي واحتمالات تعرضه للقتل.
لكنها أضافت أنه بالرغم من الصمود العام لتنظيم الدولة، فيبدو أنه على وشك الانهيار من الداخل، وذلك وسط الاتهامات المتبادلة بين قياداته وأفراده.
وقالت المجلة إنه مع خسارة التنظيم للموصل المكتظة بالسكان في العراق ولنحو نصف مساحة الرقة في سوريا، فإن مشروع "الخلافة" يكون قد انتهى، لكن المخاطر العالمية التي يفرضها أنصاره ستبقى لبعض الوقت.
وأوضحت أيضا أن تنظيم الدولة قد يختفي من حيث شكله الحالي، لكن السؤال الأهم هو الذي يتعلق بمصير مقاتليه، وقالت إن البعض يرى أنهم سيتوزعون على الدول الضعيفة الأخرى مثل تشاد وليبيا ومالي والفلبين.
ولكن نيوزويك قالت إن أجواء الانقسامات الطائفية العميقة والاستياء المناهض للغرب في المناطق التي خسرها تنظيم الدولة كما بالعراق وسوريا، قد تجعل مقاتليه يواصلون القتال تحت لافتات أو مسميات أخرى، بما فيه تنظيم القاعدة.