أحدث الأخبار
  • 12:37 . مذكرة تفاهم بين السعودية وإيران بشأن موسم الحج... المزيد
  • 12:18 . كوريا الجنوبية تعتقل الرئيس المعزول يون سوك-يول... المزيد
  • 12:08 . إطلاق القمر الاصطناعي "محمد بن زايد سات" لاستكشاف الفضاء... المزيد
  • 12:03 . سلطان عمان يجري مباحثات رسمية مع ملك البحرين في مسقط... المزيد
  • 11:57 . الدوري الإنجليزي.. ليفربول يسقط في فخ نوتنغهام ومانشستر سيتي يتعثر ضد برينتفورد... المزيد
  • 11:34 . ظفار يتوج بلقب كأس السوبر العماني... المزيد
  • 11:28 . دراسة أمريكية: توترات العمل تؤدي إلى قلة النوم... المزيد
  • 10:29 . بايدن يرفع كوبا عن اللائحة الأميركية للدول الراعية للإرهاب... المزيد
  • 08:53 . ما علاقة محمد بن زايد بتخفيف ضغوط الحكومة الباكستانية على عمران خان؟... المزيد
  • 09:13 . اتهامات لإيران بمحاولة استدراج رجل أعمال إسرائيلي إلى الإمارات... المزيد
  • 08:33 . رئيس الدولة ونظيره الكيني يشهدان توقيع اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة... المزيد
  • 08:04 . "القابضة" تطلب موافقة تركيا لإتمام الاستحواذ على وحدة بنك عودة... المزيد
  • 07:48 . رئيس الدولة: استدامة الطاقة أولوية رئيسية ضمن استراتيجيتنا التنموية... المزيد
  • 07:43 . حماس: اتفاق وقف إطلاق النار بغزة يصل لمراحله الأخيرة... المزيد
  • 07:12 . محكمة كويتية تقضي بالسجن وغرامة أكثر من 96 مليون دولار على وزير سابق... المزيد
  • 04:25 . "التربية" تستطلع رضا أولياء أمور الطلبة حول جودة الزي المدرسي الحالي... المزيد

صحيفة لندنية: بوادر تفكك التحالف القلق بين أبوظبي والرياض

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 16-08-2017


زعمت صحيفة لندنية نقلا عن مصادر "خاصة" ظهور بوادر تفكّك حلف الرياض وأبوظبي ضد الدوحة المستمر منذ أكثر من شهرين.

وقالت صحيفة "العربي الجديد" إن هناك معلومات تفيد بأن "الحلف الذي نشأ بين ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد يمر بمرحلة قلقة، وهناك دعوات في الشارع السعودي بدأت تظهر وتطالب صاحب القرار السعودي بالابتعاد عن الإمارات والسياسة التي تقودها في المنطقة، لأنها تلحق ضرراً فادحاً بالسعودية على المديين المتوسط والبعيد، داخلياً وخارجياً".

وأوضحت الصحيفة في تقرير لرئيس تحريرها بشير البكر أن "شهر العسل بين وليَّي عهد السعودية وأبوظبي يقارب على الانتهاء، ولن تلبث السعودية أن تعود إلى وضعها السابق قبل افتعال الأزمة مع قطر التي بدأت ليلة (23|5) الماضي، باختراق أبوظبي لموقع وكالة الأنباء القطرية وتزوير خطابٍ ونسبه إلى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ومن ثم قامت الرياض وأبوظبي والقاهرة والمنامة في (5|6) الماضي بقطع العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة وفرض حصار بري وجوي عليها، وأتبعت ذلك في 22 من الشهر نفسه بـ13 مطلباً تمس سيادة قطر واستقلالها"، على حد تعبيره. 

يشار إنه لا يوجد اتهام قضائي رسمي أو إدانة نهائية لأبوظبي وإنما بلاغات إعلامية ومآخذ حقوقية.

ويرى مصدرٍ سعودي أن الحملة السعودية على قطر فقدت زخمها وباتت تلقى الاستهجان من أغلبية السعوديين الذين يرون أن القواسم المشتركة، التاريخية والراهنة، بين الرياض والدوحة أعمق وأقوى منها بين الرياض وأبوظبي"، على حد زعمه.

وقال إن سير الرياض في ركاب أبوظبي ضد الدوحة جرى بواسطة ما يُعرف بـ"مجموعة أبوظبي" في السعودية التي تتألف من مجموعة تلفزيون "إم بي سي" وقناة العربية، وهي تتشكل من مجموعة من الصحافيين الذين يعيشون في دبي منذ سنوات، وأقاموا علاقات تجارية هناك، وهم يحسبون أنفسهم على التيار الليبرالي في حين أنهم لا يطبقون أبسط مبادئ الليبرالية، وهي احترام الرأي المختلف، ورغم أن بعض هؤلاء يحمل شهادات عليا من بعض الجامعات الأميركية، فإنه قاد الحملة على قطر بناءً على افتراءات وتزوير وتهديدات بإعلان الحرب.

ويقول المصدر إن الشارع السعودي يتندر على "هؤلاء الذين ظنوا أن الليبرالية هي الجهر بمعاداة الإسلام، التي تتبناها أبوظبي"، على حد قوله. ويضيف أن "هؤلاء وجدوا من يناصرهم في الداخل السعودي من بعض الذين باتوا ضمن فريق ولي العهد مثل سعود القحطاني مدير ديوان ولي عهد السعودية، الذي كان متطرفاً في كيل الشتائم للدوحة، ومفتقراً لأبسط قواعد الأدب واللياقة واحترام الروابط الأسرية والتاريخية بين الشعبين السعودي والقطري".

ومن أبرز الأسباب التي جعلت من شهر العسل قصيراً هو رد الفعل السعودي على محاولات أبوظبي التدخل في خيارات الرياض السياسية الداخلية والخارجية. وقد برز رأي عام سعودي واسع يستهجن الإيحاءات التي تصدر من أبوظبي بأنها باتت تقود السياسة السعودية، وخصوصاً تصوير محمد بن سلمان وكأنه لعبة بيد ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، على حد التعبيرات الرائجة في أوساط إعلامية وشعبية واسعة النطاق.

ووقا للصحيفة، فترى الأوساط السعودية أن هذه سوف تشكل الشعرة التي تقصم ظهر بعير العلاقات بين البلدين، ولن يتأخر ردّ فعل ولي العهد السعودي الذي يهمه أن يؤكد على حضوره الخاص كقائد قبل تسلمه لمنصب ملك السعودية التي تعتبر نفسها قائدة في العالمين العربي والإسلامي وذات شخصية سياسية مستقلة، وأنه يسيء لها ما يُروّج من أن قرارها صار مرتهناً في أبوظبي. ومن المهام الأساسية التي يمكن أن تقدم بن سلمان في صورة جديدة، العمل على إعادة اللحمة إلى مجلس التعاون الخليجي بعد أن تعرّض إلى هزة كبيرة كادت أن تهدد وحدته وانقسامه.


وتقول الأوساط السعودية إن تصحيح الخلل في السياسة السعودية تجاه قطر أمر يحظى بتأييد رأي عام واسع، ويتجلى ذلك من خلال النقمة العلنية للذين انخرطوا في الحملة إعلامياً وسياسياً، كونهم يأتون من أوساط هامشية، ويستغلون معاداة قطر للتقرب من ولي العهد السعودي الذي تؤكد الأوساط أنه بدأ يستمع إلى صوت الأكثرية السعودية، وعلى هذا الأساس يبني مراجعته، بحسب الصحيفة.

ولكن هذه الرأي، له ما يخالفه على أرض الواقع، إذ تسير قطاعات شعبية وإعلامية ورسمية ليست بالقليلة خلف توجهات القيادة السعودية، في اتهام قطر "بدعم وتمويل الإرهاب"، وأن الرياض لها مآخذها على الدوحة بالفعل منذ عام 1995. ويعتقد مراقبون أن "العداء" السعودي لقطر حقيقي، وليس بسبب تأثير هذا الطرف أو ذاك.