أحدث الأخبار
  • 10:50 . إيران تدعو إلى تأسيس صندوق استثمار مشترك مع الإمارات... المزيد
  • 10:47 . بعد اتساع رقعة الاحتجاجات.. بايدن يتهم الطلاب المؤيدين لفلسطين بـ"العنف ومعاداة السامية"... المزيد
  • 10:46 . تركيا تعلق جميع المعاملات التجارية مع الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 08:06 . زيادة جديدة في أسعار الوقود بالدولة لشهر مايو... المزيد
  • 07:26 . هنية: اتفقنا مع رئيس وزراء قطر على استكمال المباحثات حول الوضع في غزة... المزيد
  • 11:31 . المركزي: احتياطيات بنوك الدولة تتجاوز نصف تريليون درهم بنهاية فبراير 2024... المزيد
  • 11:30 . "الإمارات للاتصالات" تنفي إجراء مفاوضات للاستحواذ على "يونايتد غروب"... المزيد
  • 11:26 . أبوظبي وطهران تعقدان أول اجتماع اقتصادي منذ 10 أعوام... المزيد
  • 11:24 . مصرف الإمارات المركزي يبقي على أسعار الفائدة "دون تغيير"... المزيد
  • 11:15 . رويترز: ضغوط أمريكية وغربية على أبوظبي بسبب التجارة مع روسيا... المزيد
  • 11:06 . "إذا ماتت فلسطين ماتت الإنسانية".. رئيس كولومبيا يقطع علاقات بلاده مع الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 08:50 . بسبب مخاوف حول حقوق الإنسان.. رفض أمريكي لانتخاب رئيس أرامكو السعودية مديرا ببلاك روك... المزيد
  • 08:46 . رونالدو يقود النصر السعودي لنهائي كأس خادم الحرمين... المزيد
  • 08:44 . دورتموند يفوز على سان جيرمان في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا... المزيد
  • 11:31 . وفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان والإمارات تعلن الحداد سبعة أيام... المزيد
  • 11:15 . هبوط مؤشرات معظم البورصات الخليجية مع تراجع أسعار النفط... المزيد

ريغان يتقلب في قبره

الكـاتب : ظافر محمد العجمي
تاريخ الخبر: 16-08-2017


كنت مع البحرية الأميركية حين استلم ريغان الحكم؛ فعشت عن قرب عصر التحولات الأميركية الكبرى، من خروج زملائي من القاعدة مرتدين ملابس رياضية اتقاء استهزاء وسخط الشارع الأميركي نفسه عليهم بعد فيتنام؛ إلى ضعف كارتر المعمداني الذي يحلل ويحرم؛ ثم عهد رونالد ريغان ورد الاعتبار لهم بعصر القوة، من إطلاق الرهائن في طهران، إلى تجهيز المجاهدين بصواريخ ستنغر، وتسليح السعودية بطائرات النسر إف 15 والاواكس؛ ثم قصف القذافي وخروجه مع زوجته وقدمها في الجبس يستدرج عطف المجتمع الدولي.
كنت أشعر مع رفاق التدريب بالعنفوان فحفظت أهازيج عصر الريغنزم «Reaganism» رغم أنه لم تكن لي فيها ناقة ولا جمل، إلا من باب «الحي يحييك والميت يزيدك غبناً».
ومن ينكر حالياً أننا أصبحنا أمام نظام عالمي يتغير فلديه قصور في المتابعة، فالعالم لن يتوقف عن خلق الآفلين ليحل محلهم البازغين. وقد لا نكون في مرحلة تحولات خليجية كبرى، لكننا في مرحلة انتقالية لم تتحدد ملامحها بعد، بحكم أننا في الخليج جزء من بيئة ﺨﻟﻘت ﻋﺎﻟماً ﺒدون تهديد واﻀﺢ. وفي الأسبوع الماضي كان هناك تصريحان فقط كافيان لإقناعنا أن علينا التسليم للزمن بحقه، وأن هذيان العظمة مرض، وأن الآفلين هم أسرى أمراض تاريخية جعلتهم لا يتجاوزون «ﻨظﺎم وﺴﺘﻔﺎﻟﻴﺎ» و»المعسكر الشرقي والغربي».
فقد أعلن وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون أنه أبلغ لافروف بأنّ تدخل روسيا في الانتخابات الأميركية خلق حالة «خطيرة من عدم الثقة» بين البلدين، وأضاف: «حاولنا مساعدة لافروف على إدراك مدى خطورة هذا الحادث»، هذا ما قاله تيلرسون، المهندس المدني وموظف شركة إكسون موبيل النفطية؛ ونتاج حقبة التردد الأميركي وحقبة تصريحات ترمب «التويترية» ضد التهديد الكوري الشمالي بقصف «غوام» القاعدة المتقدمة في خطوط الدفاع الأميركية في الباسفيكي.
فهل كان ألكسندر هيغ، قائد حلف شمال الأطلسي ثم وزير الخارجية الأميركي لاحقاً في عصر ريغان، سيقول ذلك؟! وما الفرق بين حرب نجوم ريغان وتغريدات ترمب؟ لا دخل لأجواء الحرب الباردة في ذلك، فالتنافس الأميركي الروسي لم يتغير، ومسرح فيتنام هو المسرح السوري، بل هو جزء من التحولات، حيث يظهر مسير التاريخ مكتوباً مسبقاً، فتتغير القوى الفاعلة في الشرق الأوسط وفي الخليج، كما تتغير موازين القوى الدولية، بل وأدواتها، فالحرب «السيبيرية» صارت تقف إلى جانب الحروب البرية والبحرية والجوية.
بالعجمي الفصيح
التدخل الروسي الإلكتروني في الانتخابات الأميركية هو نجاح لموسكو، وسيأتي بعده تحكم روسي بتوجيه صواريخ بيرشنغ النووية الأميركية، فقد بدأ تحطيم الأقفال المقدسة، وسيعقبه تصفير بيونج يانج لصواريخها تجاه نيويورك لا جزيرة غوام، وريغان يتقلب حسرة في قبره.;