نشرت صحيفة "ذي إنترسبت" الأميركية تسريبا جديدا من البريد الإلكتروني لسفير الإمارات في الولايات المتحدة يوسف العتيبة كشف عن قلقه من استهداف مواقع مدنية في حرب اليمن.
وتقول "ذي إنترسبت" إنه في خريف عام 2015 بعث العتيبة مذكرة لكبار المسؤولين في الدولة كتب فيها أن "الحرب في اليمن أصبحت كابوس علاقات عامة".
وتضيف المذكرة أن إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما كانت تدعم الحرب التي تقودها السعودية في اليمن لكن على مضض بسبب "تأثيرها على سمعة واشنطن ووضعها أبوظبي في موقف حساس".
وأوضحت الصحيفة أن تسريب بريد العتيبة كشف أنه "كان يسعى إلى تخفيف الضغوط على البيت الأبيض في عهد أوباما بسبب الكلفة الإنسانية للحرب في اليمن".
كما دعت المذكرة إلى توخي الحذر -ولو بشكل مؤقت على الأقل- في انتقاء الأهداف العسكرية، وقالت إن ذلك ينطبق على القوات الجوية السعودية المسؤولة عن معظم الهجمات التي أخطأت أهدافها.
فقلق العتيبة ارتبط بالسمعة الدولية لدول التحالف وبالضغوط على البيت الأبيض، وليس من أجل مئات الأطفال والنساء والمدنيين الذين يذوقون ويلات هذه الحرب بلا رحمة من أي طرف فيها، بحسب ناشطين يمنيين.