أحدث الأخبار
  • 12:16 . "الأرصاد" يحذر من تأثر الدولة بمنخفض جوي خفيف اعتباراً من الثلاثاء... المزيد
  • 11:48 . محمد بن راشد يعتمد تصاميم مبنى المسافرين الجديد في مطار آل مكتوم الدولي... المزيد
  • 11:47 . "أدنوك للإمداد والخدمات" تعقد أول جمعية عمومية سنوية في 29 أبريل... المزيد
  • 11:01 . المركزي: 41.6 مليار درهم ودائع جديدة قصيرة الأجل مطلع العام... المزيد
  • 10:48 . العين يخسر أمام الأهلي ويبتعد من مطاردة الصدارة والبطائح يخطف نقطة من الشارقة... المزيد
  • 10:48 . قطر تسعى لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية 2036... المزيد
  • 10:47 . مانشستر يونايتد يتعثر أمام بيرنلي وشيفيلد يونايتد يهبط للدرجة الثانية في الدوري الإنجليزي... المزيد
  • 10:43 . ثورة الجامعات الأمريكية.. الشرطة تواصل اعتقال عشرات المحتجين المؤيدين لفلسطين... المزيد
  • 10:40 . طيران الخليج البحرينية تستأنف رحلاتها للعراق بعد انقطاع أربعة أعوام... المزيد
  • 10:38 . الحرب على غزة تتصدر مناقشات قمة اقتصادية عالمية في السعودية... المزيد
  • 10:15 . إثر تعرضهم لحملات تشويه.. نشطاء أوربيون يفتحون ملف تجسس أبوظبي ويطالبون بمحاسبتها... المزيد
  • 09:56 . أسرى الاحتلال لدى القسام في رسالة لنتنياهو: آن الأوان للتوصل إلى صفقة تخرجنا أحياء... المزيد
  • 08:36 . السودان يطالب مجلس الأمن بعقد جلسة طارئة لبحث "عدوان أبوظبي"... المزيد
  • 08:27 . جيرونا ينتزع وصافة الدوري الإسباني من جاره برشلونة مؤقتا... المزيد
  • 07:19 . صحيفة عبرية: بن غفير حرض على قتل بعض المعتقلين بمجمع الشفاء... المزيد
  • 06:28 . تديره شركة إماراتية.. الإمارات تدين بشدة الهجوم على حقل للغاز في كردستان العراق... المزيد

مشاهير.. ولكن!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 21-08-2017


المشاهير في هذه الحياة أكثر من الهم على القلب، فمن ليس مشهوراً يسعى ليكون، ومن كان مشهوراً يعمل بيديه وأسنانه ليتشبث بالشهرة، لم تعد الشهرة طريقاً صعباً يحفره المجتهدون والمبدعون بأظفارهم وبشق الأنفس ليتمتعوا بثمراته في نهاية المطاف.

ولم تعد الشهرة حكراً على نجوم السينما ولاعبي كرة القدم، المشاهير اليوم ليسوا من فئة نجوم الأدب والسياسة فقط، فقد انفتح نادي المشاهير ليضم كل من هب ودب، كل من امتلك هاتفاً نقالاً وقدرة لامحدودة على الثرثرة وعرض تفاصيل حياته الشخصية على أهل الأرض دون حرج!

عن فئة من مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي أتحدث (مشاهير السوشيال ميديا) أو من يطيب للإعلام التقليدي تسميتهم «فاشونستات»، بعض المشاهير يستحقون شهرتهم، تحب أن تستمع لأحاديثهم، تستفيد من تجاربهم، أسفارهم، رؤيتهم للحياة، وسلوكياتهم الاجتماعية الراقية.

بمعنى أنه يمكن أن تجد لدى كثير منهم أمراً ما يسترعي النظر، وإن كان كثيرون يخلطون الأمور ويحولون شهرتهم إلى مبالغة فجة في استعراض تفاصيل التفاصيل في ما يتعلق بممتلكاتهم الشخصية وهدايا المعجبين وأطباق وجباتهم اليومية التي قد لا تهم غيرهم.

لكن مع ذلك يمكن غض النظر عن ذلك إذا قدموا بالمقابل ما يفيد وما يترك أثراً جيداً! مع ذلك، فإن عدداً من مشاهير السوشيال ميديا يحظون بشهرة عريضة (غير مستحقة)، حولتهم من مجرد أسماء مجهولة وبلا أدنى جهد أو عبقرية أو علم إلى أسماء معروفة ومطلوبة في سوق الدعاية والإعلانات، لمجرد تلك الهذيانات التي لا يتوقفون عنها طوال النهار.

وعبر عبارات وتصرفات غير مستساغة، بل وتكاد تدل على قلة ذوق، خاصة حين يتابعها أطفال ومراهقون صغار، هؤلاء الصغار للأسف هم الذين حولوا هؤلاء إلى مشاهير دون استحقاق.

إن من أسوأ نتاجات الإعلام الجديد ظاهرة تحقيق الشهرة لنماذج لا تستحق شهرتها، والمشكلة ليست هنا، ولكن حين يتابع الصغار هؤلاء الذين اشتهروا بسبب تصرفاتهم عديمة الأدب أو الحياء، فكيف ستنجح الأسرة في غرس قيمة الذوق العام والأدب والحياء والتهذيب إذا كان المشاهير الذين يصافحهم العالم ويصفق لهم يتصرفون بمنتهى الوقاحة دون أي حرج أو انتقاد؟

يصحو من نومه مشعث الشعر يدخل دورة المياه أمام الجميع، أو ذاك الذي يشرب بهمجية ويتحدث بطريقة فجة، أو تلك التي تستعرض هدايا المعجبين وتفاصيل عمليات التجميل، ثم تضحك كفتاة ليل.

نماذج لا تحصى أصبحوا مشاهير وكل الصغار يتابعونهم بشغف. ثم نسأل أين التربية وأين ذهبت الأخلاق والقيم؟