ليس كل ما ينشر على مواقع التواصل الاجتماعي صحيحا، ويبقى الرجوع إلى المصدر الرسمي هو الخيار الوحيد لفرز الغث عن السمين من الأخبار وخاصة المفبركة والتي لها "غاية في نفس يعقوب".
ومن هذا المنطلق طالبت قناة RT الروسية من متابعيها في أرجاء المعمورة، أن يتثبتوا مما يقال وينشر هنا وهناك من أخبار من الموقع الرسمي arabic.rt.com، أو عن طريق صفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تحمل علامة زرقاء، فيسبوك، وتويتر.
ونشرت RT هذا التنويه بعد شيوع العديد من الأخبار المفبركة، إما عن طريق إنشاء صفحات شبيهة لموقعنا يتم عبرها إدراج مقالات لا تمت للواقع ولقناة RT بصلة، أو عن طريق استعمال "الفوتوشوب" وإدخال تحويرات على المقالات المنشورة على موقعنا وتحميلها على المواقع المشبوهة أو على صفحات التواصل الاجتماعي على أساس أنها "لقطة للشاشة" "screenshot"، والغرض من ذلك غير نبيل وغير شريف ولا علاقة له بأخلاقيات الصحافة والإعلام والنشر.
ويهدف من يروج لهذه الأخبار إلى إقحام RT في مشاكل ومسائل وإشكاليات سياسية خدمة لطرف أو جهة، ولعل آخر التغريدات التي انتشرت خير دليل على ذلك، حيث نشر مغردون على "تويتر" خبرا، نسبوه لـRT، يحمل عنوان: "بالأسماء اعتقالات واختفاء قسري تنفذها القوات المسلحة الإماراتية في مواطني رأس الخيمة!"
ومن جهتهم رد مواطنو رأس الخيمة بأنفسهم على هذه الفبركات قبل نفي القناة الروسية، مؤكدين أن خيار الاتحاد لا رجعة عنه.