أحدث الأخبار
  • 08:19 . تراجع طفيف لأسعار النفط بعد أسبوع من الصعود القوي... المزيد
  • 08:17 . حمدان بن محمد يجري مباحثات مع أمير الكويت وولي عهده... المزيد
  • 07:39 . جيش الاحتلال يقر بإصابة 48 جنديا في غزة ولبنان خلال 24 ساعة... المزيد
  • 02:06 . وزير الخارجية الإيراني يبدأ جولة تشمل السعودية ودولاً أخرى... المزيد
  • 02:05 . سي آي إيه: إيران قادرة على إنتاج قنبلة نووية في أسبوع... المزيد
  • 11:41 . خالد مشعل: طوفان الأقصى كشف وجه "إسرائيل" القبيح والمقاومة ستنهض من الرماد... المزيد
  • 11:08 . "الأبيض" يستعد لمواجهة كوريا الشمالية الخميس المقبل... المزيد
  • 11:07 . قراصنة يخترقون مواقع رياضية إسرائيلية ويضعون صورة "أبو عبيدة"... المزيد
  • 11:06 . مقررة أممية: ما يجري بغزة إرهاب نفسي وجزء من خطة إبادة جماعية... المزيد
  • 11:04 . الشارقة تعتزم إصدار صكوك مقومة بالدولار لأجل 10 سنوات ونصف... المزيد
  • 11:03 . ولي عهد دبي يتوجه إلى الكويت في زيارة رسمية... المزيد
  • 11:01 . "طيران الإمارات" تستأنف رحلاتها إلى بغداد والبصرة وطهران... المزيد
  • 09:08 . المساعدات العسكرية الأمريكية للاحتلال منذ 7 أكتوبر تناهز 18 مليار دولار... المزيد
  • 09:38 . قطر تجري مباحثات مع كوريا الجنوبية لتعزيز التعاون العسكري... المزيد
  • 09:28 . جيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن... المزيد
  • 07:45 . أبو عبيدة يلقي كلمة مصورة بالذكرى الأولى لطوفان الأقصى (فيديو)... المزيد

تصنيف المهن

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 23-08-2017


كانت غرفة أبوظبي وبلدية المدينة قد أعلنتا منذ فترة أنهما بصدد إطلاق مبادرة لتصنيف ورش إصلاح السيارات إلى مستويات بحسب إمكاناتها وكفاءة المهندسين والفنيين العاملين فيها، في جهد نوعي يهدف لتحقيق اطمئنان أصحاب المركبات وثقتهم في المكان الذي يسلمون إليه سياراتهم. وتعد خطوة للقضاء على عمالة غير ماهرة استغلت غياب التنظيم والتشريع، وجعلت من تصليح السيارات مهنة من لا مهنة له. 

أتذكر مأزقاً وضع نفسه فيه أحد معارفي، وقد كانت لديه سيارة أوروبية الصنع ذات تقنية معقدة أراد اختصار الوقت والتكاليف فذهب بها إلى إحدى ورش المنطقة الصناعية في المصفح، ولكنه دفع الثمن غالياً ومضاعفاً، بعد أن أوقعته الظروف في يد آسيوي من الذين تسيطر جاليته بصورة شبه مطلقة على ورش المنطقة، وممن يدعون القدرة على إصلاح أي شيء، وكل شيء حتى لو وضعت أمامه طائرة خارجة للتو من المصنع.

كان درساً قاسياً تعلم منه الإذعان لفواتير وكالات السيارات مهما بلغ الأمر والصبر على مبالغاتها في الأسعار والتكاليف التي تفرضها، وممارساتها في تبديل قطع الغيار للوفاء بمتطلبات العمولة المقررة على الفنيين لديها.

المبادرة اليوم رغم أهميتها لا تزال تراوح مكانها بعد سلسلة من ورش العمل والاجتماعات واللقاءات التي تمنينا معها أن تتبلور عن خطط وخريطة عمل ترسي نظاماً جديداً يعزز الثقة في السوق والخدمات المقدمة في مختلف المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

وكنا نتطلع للمبادرة والخطوة، باعتبارها مدخلاً لتصنيف المهن وتصحيح ميادين ومجالات عدة فقدنا الثقة في الذين يطلون علينا من خلال المطبوعات الإعلانية التي توزع مجاناً، وأثبتت الأيام أنها أسوأ وسيط على الساحة، لأن لا يستوقفها أي شيء المهم أن المعلن يدفع قيمة الكلمات التي يضعها من دون التأكد من هويته. فأكثر من 95 بالمائة ممن يضعون إعلانات عن خدمات فنية لا يملكون من المؤهلات سوى رقم هاتف مدفوع مقدماً، ومع هذا يعرضون خدماتهم في ميادين ومجالات شتى بدءاً من تأجير العقارات وانتهاء بتصليح «البوتجازات» وتوصيل المواسير وأعمال البايب فتر، وحتى الدروس الخصوصية.

ولثقة البعض فيما ينشر عبر تلك الوسائط يسمحون لأشخاص لا يعرفون عنهم أي شيء بدخول بيوتهم ويتولون إصلاح معدات وأجهزة قد يتسبب سوء التعامل معها في نتائج لا تحمد عقباها، وسجلات الشرطة والدفاع المدني تشهد.