واصل عدد من العلماء ضيوف صاحب السمو رئيس الدوله تنفيذ البرنامج الذي أعدته الهيئة العامة للشؤون والأوقاف، بتوجيهات من وزارة شؤون الرئاسة، أداء الدروس العلمية والدينية، حيث تناول العلماء فضائل شهر رمضان وكيفية استقباله، ودعا العلماء الضيوف، إلى حسن الخلق في الشهر الفضيل، وتجنب الوقوع في الأخطاء، كما تطرق الضيوف إلى ماهية الصيام ومتى وكيف ولِمَ فرض؟، وكيفية الوصول إلى تحقيق الهدف الذي يريده كل مسلم، وهو الخروج من رمضان مغفوراً ذنبه.
وناشدوا جموع المسلمين إعطاء رمضان قدره ومقداره، فلا تنازع ولا مجادلة، أو مخاصمة، والالتزام بأحكام الصوم.
وقال الدكتور محمد سليمان محمد حنفي الأستاذ بكلية القرآن الكريم، جامعة الأزهر: بني الإسلام على أعمدة خمسة، لا يمكن تجاهل ركن منها أو التقصير فيها، ومن بين هذه الأركان صوم رمضان، وهو أمر لا يسقط عن المسلم، والصيام مر بمراحل قبل أن يصومه المسلمون كما يصومونه اليوم، وأن الصيام فرض في المدينة، ولم يصم المسلمون في مكة قبل الهجرة.
من جانبه، أكد الدكتور ناجي العربي الأستاذ المساعد بجامعة البحرين، قسم اللغة العربية والدراسات الإسلامية، أن الصيام فرض على أمة محمد كما فرض على الأمم من قبلنا، ولكن الله جل وعلا قد اختص أمة محمد بشهر رمضان الذي ترمض به الذنوب، أي تمحى، وأنه شهر المغفرة، لمن أحسن استقباله وتهيأ له.