أحدث الأخبار
  • 11:22 . هل تنجح أبوظبي في إبعاد الأسد عن الحرب (الإيرانية - الإسرائيلية)؟... المزيد
  • 08:03 . "أبوظبي للاستثمار" يشطب حصته في شركة "تيمز ووتر" البريطانية المتعثرة... المزيد
  • 08:00 . الاحتلال يقرر مصادرة أراض للأونروا في القدس وتحوليها إلى وحدات استيطانية... المزيد
  • 07:31 . " رويترز": دول الخليج بما فيها الإمارات ترفض أي هجوم إسرائيلي عبر أجوائها على إيران... المزيد
  • 07:05 . رغم الحصار.. “القسام” توقع 12 مركبة عسكرية إسرائيلية في كمين بجباليا... المزيد
  • 01:07 . الاحتلال يشن غارات على محافظتي حمص وحماة في سوريا... المزيد
  • 12:51 . في خضم الحرب على غزة.. أبوظبي تودع سفير الاحتلال بمناسبة انتهاء عمله... المزيد
  • 12:04 . حاكم الشارقة يعلن بدء العمل بـ"منتزه الرفيعة" في البطائح... المزيد
  • 11:42 . هذه الأعراض تنذر بالتهاب المريء لدى الأطفال... المزيد
  • 11:42 . قطر تفوز بنيل عضوية مجلس حقوق الإنسان الأممي... المزيد
  • 11:33 . رئيس الدولة يتلقى رسالة خطية من أمير الكويت... المزيد
  • 11:33 . "برجيل القابضة" تتوسع بالسعودية... المزيد
  • 11:27 . "دبي القابضة" تخطط لإنشاء صندوق استثمار عقاري... المزيد
  • 11:20 . ارتفاع النفط مع ترقب المتداولين لأحداث الشرق الأوسط وصعود المخزونات... المزيد
  • 11:18 . مصر تنفي اتهامات حميدتي بمشاركتها في قصف قواته... المزيد
  • 11:14 . مصحوباً برياح وأمطار وفيضانات فجائية.. الإعصار ميلتون يجتاح سواحل فلوريدا... المزيد

«مبروك الحاسر طال عمرك..!!»

الكـاتب : عبد الله الشويخ
تاريخ الخبر: 05-09-2017


لأنه عمليٌّ كبني جلدته، لا يهمه التطبيل أو المديح، بقدر ما يهمه أن تبقى دولته ذات المليار ونيف مواطن في الصدارة، وأن تبقى خزائنه ملأى، وأن ينافس غريمه الأخير (بيل غيتس) على صدارة الترتيب العام، وهو يعلم بأن فرصته أكبر، بسبب عنصر السن، لذلك لم يجبر الملياردير مارك زوكبيرغ، مؤسس «دولة الفيس بوك»، أحداً من رعاياه على الاحتفال بقدوم المولودة الجديدة، واكتفى برسالة عاطفية مؤثرة لمن يتابع حديثه اختيارياً من الجمهور.. وتمنى لمولودته الجديدة الحياة السعيدة، وأن تكون في «ثبات ونبات»، وأعلن أنه اختار لمولودته اسم أغسطس، تيمناً بالشهر الذي ولدت فيه.

وعلى الرغم من عدم وجود أي حسّ إبداعي في اختيار الاسم لدى الشخص الذي أبدعت عقليته إحدى أهم وسائل التواصل التي غيّرت وجه العالم، إلا أن الحقيقة أنه حرّ.. أغسطس بنت مارك الروزكبيرغي.. والنعم.. هل يستطيع أحد أن يقول إنها ليست ابنة عائلة عريقة في زمن احتساب العراقة بما يملك والدها (54 مليار دولار)؟! يعني بحسبة حساد العرب يفصّل أربعة من الوليد بن طلال، ونحو درزن من سعد الحريري! هو حرّ، بفلوسه! لو كنت مكانه لما اكتفيت باختيار أسماء أشهرٍ لأبنائي، بل ربما غيّرت اسمي نفسه لـ«مايو الشويخ»، أو ربما «أيار الشويخ» للادعاء بأنني خريج «الشويفات»!

في تاريخنا العربي والقبلي تحديداً سُمي الكثير من المقرودين بأسماء سخيفة، كنوع من اتقاء الحسد.. مَنْ يحسد شخصاً اسمه «فنيطل» على سبيل المثال؟! فاسمه مدعاة لاستحقاق الصدقة، وليس الحسد، أو «جغيمط»، أو أسماء أخرى كثيرة أخشى ذكرها، لأن بعضهم واصلون، لكن أهمية إبعاد الحسد كانت في زمن ما، تتقدم على أهمية أن ينشأ الطفل، حامل الاسم، عزيزاً، رافعاً رأسه، لا يحمل عقدة سخيفة، يأتي يوم، حتماً، وينكّل بأم المجتمع بسببها.

«لقد عقّقته قبل أن يعقّك»، كانت تلك هي إجابة عمر بن الخطاب على شخص شكا له عقوق ابنه.. ثم أخبره الابن بأنه سمّاه «جعلا»، يعني «خنفوس» بلغة هذه الأيام.

سموا أبناءكم بما يحبون، كي لا يؤذونا بما يترسب فيهم، وتذكروا أن أشد الناس أذى لمجتمعاتنا كانت أسماؤهم تدور في فلك الأذى، ولكل امرئ من اسمه نصيب.

أما الحسد فلا تخافوه إلا حين تقتربون من رقم السيد مارك راعي «الفيس»!