أحدث الأخبار
  • 08:06 . لتحسين سمعة أبوظبي الحقوقية.. اتهامات بالغسيل الرياضي تلاحق رابطة كرة السلة الأميركي... المزيد
  • 08:04 . النائب العام يأمر بالتحقيق مع مواطن بسبب السفر إلى لبنان... المزيد
  • 06:25 . بنك الشارقة يُنجز إصدار صكوك بقيمة 750 مليون دولار لحكومة الإمارة... المزيد
  • 06:25 . النفط يتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية بدعم توترات الشرق الأوسط... المزيد
  • 06:24 . فرنسا تستدعي سفير الإحتلال بعد الهجمات على مواقع اليونيفيل في لبنان... المزيد
  • 06:23 . خبراء أمميون: غزة تشهد أقسى أزمة إنسانية منذ الحرب العالمية الثانية... المزيد
  • 06:21 . الذهب يلمع بعد بيانات تعزز رهانات خفض أسعار الفائدة الأمريكية... المزيد
  • 11:29 . إيران: برنامجنا النووي خط أحمر... المزيد
  • 11:28 . الملك تشارلز الثالث يستقبل أمير قطر مطلع ديسمبر المقبل... المزيد
  • 11:27 . اليابان تهزم السعودية وقطر تتخطى قرغيزستان في تصفيات كأس العالم 2026... المزيد
  • 11:26 . تركيا تطمح لرفع التجارة الخارجية مع الإمارات إلى 40 مليار دولار... المزيد
  • 11:25 . إعصار ميلتون يضرب فلوريدا ويخلف 10 قتلى ويقطع الكهرباء عن ملايين المنازل... المزيد
  • 11:25 . منتخبنا الوطني يُفرّط في الفوز ويتعادل أمام كوريا الشمالية في تصفيات مونديال 2026... المزيد
  • 11:24 . "الأرصاد" يحذر من منخفض مداري في بحر العرب منتصف الشهر الجاري... المزيد
  • 11:01 . مقتل وإصابة العشرات في هجوم على منجم فحم بإقليم بلوشستان الباكستاني... المزيد
  • 11:22 . هل تنجح أبوظبي في إبعاد الأسد عن الحرب (الإيرانية - الإسرائيلية)؟... المزيد

لا تكرهوا الإسلام.. افهموه أولاً

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 09-09-2017


اليوم الذي نعيشه هو اليوم الذي انتظرناه بالأمس وسميناه غداً، غداً يوم لا نقف على أرضه لكننا ندق أبوابه ونستعد له، وبمجرد أن نعبر تحت جسوره لا يعود مجهولاً ولا ملكاً للزمن، يصير ملكنا نحن الذين نستظل به، وملك من عمل ليكون حقيقة يحياها الجميع بسلام وتقدم، لا بالكراهية والحروب، إن هؤلاء الذين يخلطون أوراق الحرب والسلام لا يصنعون غداً ولا حاضراً، إنهم يعيدوننا للوراء، وتحديداً لتاريخ الظلام والتخلف والحروب التي طالما طحنت الناس وقادتهم للبؤس دائماً في كل مكان، يوم كان هناك في كل زمان أناس يتسلطون على غيرهم، يسحبونهم من بيوتهم ليعذبونهم، ويحرقوهم ويقتلوهم بأبشع الطرق!

لا يمكن لهذا العالم أن يحيا بشكل طبيعي ما لم يؤمن بالأمل والخير وما لم يعمل القادرون فيه والقادة من أجل التطور وسعادة الناس وتوفير احتياجاتهم وتأمين حقوقهم، وأول حقوق الإنسان ليست الديمقراطية ولا التكنولوجيا، لكن الحياة في الأمان ثم تالياً تأتي بقية الاحتياجات والمتطلبات كسلسلة ذات أولويات، فانت لا يمكنك أن تفكر في امتلاك حاسب آلي ما لم تؤمن قوتك ومنزلك وثياباً تسترك، وهكذا!

استمعت إلى خطاب مؤثر لسيدة أميركية تنتمي لإحدى المنظمات المسيحية في الولايات المتحدة، تقول هذه السيدة إن هناك أحد رؤساء الكنائس في أميركا قد دعا لحملة أطلق عليها اليوم الوطني لحرق القرآن، وهي دعوة مقيتة لا أساس لها في فكر ونصوص الإنجيل ولا أي من الديانات الأخرى، فلا دين من عند الله يدعو اتباعه لحرق نصوص دينية يؤمن بها الآخرون، لكن المفرح أن هذه الدعوة العنصرية قوبلت بالرفض من الجميع، لأنها دعوة تتناقض مع أسس السلام والدين، دعوة لا تقدر ذلك المعنى العظيم للإسلام الذي يعني في أساسه وصلب دعوته الاستسلام لأوامر وتعاليم الله، الإسلام العظيم الذي يحرم القتل ويدعو للحياة والأمل والسلام والإيمان.

اليوم علينا جميعاً أن نعمل على تشارك المحبة، في كل شيء، في العمل، في الثقافة، في الرسائل الإلكترونية، علينا أن لا نتشارك الأخطاء والكراهية تجاه الآخر إذا أردنا أن نذهب لغد أفضل وأكثر سلاماً وأماناً، وإذا أردنا أن نبني مستقبلاً قادراً على استيعاب الجميع، لكن ابتداء على الجميع أن يعملوا على قبول واستيعاب بعضهم، مترفعين عن التفاهات وملتفتين إلى البناء والعمل والإنجاز.