أحدث الأخبار
  • 01:53 . الهلال السعودي يقدم عرضاً خرافياً لمحمد صلاح... المزيد
  • 01:37 . الإمارات ترحّب بإعلان وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 11:16 . رسميا.. وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 10:10 . بعد ود مدني.. الجيش السوداني يسيطر على مدينة جديدة... المزيد
  • 09:56 . اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة يقترب من الإعلان رسميا... المزيد
  • 08:28 . موجة استقالات جديدة في بنك أبوظبي الأول تشمل اثنين من كبار المديرين... المزيد
  • 07:38 . تراجع أسعار الذهب مع ترقب بيانات التضخم الأمريكية... المزيد
  • 04:30 . ستة شهداء فلسطينيين بغارة إسرائيلية في جنين.. ودعوات للإضراب... المزيد
  • 04:10 . "التعليم العالي" و"ديوا" تتفقان على دعم برنامج الابتعاث... المزيد
  • 12:37 . مذكرة تفاهم بين السعودية وإيران بشأن موسم الحج... المزيد
  • 12:18 . كوريا الجنوبية تعتقل الرئيس المعزول يون سوك-يول... المزيد
  • 12:08 . إطلاق القمر الاصطناعي "محمد بن زايد سات" لاستكشاف الفضاء... المزيد
  • 12:03 . سلطان عمان يجري مباحثات رسمية مع ملك البحرين في مسقط... المزيد
  • 11:57 . الدوري الإنجليزي.. ليفربول يسقط في فخ نوتنغهام ومانشستر سيتي يتعثر ضد برينتفورد... المزيد
  • 11:34 . ظفار يتوج بلقب كأس السوبر العماني... المزيد
  • 11:28 . دراسة أمريكية: توترات العمل تؤدي إلى قلة النوم... المزيد

"داعش" ينسحب إلى وادي الفرات استعدادا لمعركة دير الزور الكبرى

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 10-09-2017

كسرت قوات النظام والميليشيات الرديفة لها الحصار عن مدينة دير الزور، في معارك استمرت أقل من أسبوع في عمق البادية السورية. وكانت القوات المشاركة في العملية قد غيرت محور هجومها بعد فشل «قوات النمر» التي يقودها العقيد سهيل حسن الملقب بـ«النمر» في تحقيق أي تقدم على محور العمليات ضد تنظيم «الدولة» في منطقة معدان، مدخل الحدود الإدارية لمحافظة دير الزور.
والتفّت قوات النظام على جبهتي المواجهة في منطقة وادي الفرات في معدان وجوارها، وطريق السخنة – دير الزور، وتجنبت مواجهة انغماسيي التنظيم المتحصنين في قريتي كباجب والشولا، وهما أكبر التجمعات السكنية على الطريق الواصل إلى دير الزور.
وسهل تغيير طريق المعارك باتجاه دير الزور التقدم السريع في الأرض المكشوفة أمام تغطية جوية روسية، فاختارت قوات النظام السير في منطقة الوديان شمال السخنة في وادي البويب ووادي اللاطوم ووادي غضبان والعديمة، لتدخل الحدود الإدارية لمحافظة دير الزور عند وادي امحان، وتتقدم شمال كباجب في وادي دوينات (بن حريمس) وصولا إلى شمال الشولا في منطقة قصر الطريفاوي ووادي نظيرة، وتتلاقى بالقوات التي تحركت من منطقة وادي الفرات من غرب معدان، بحسب صحيفة "القدس العربي".
وبذلك تقدمت في البادية مبتعدة عن قرى سرير النهر في البادية الشامية جنوبا، إلى وادي هويات قبار والبرياق وصولا إلى جبل بشري الاستراتيجي، كي تتلاقى بالقوات المتقدمة من منطقة السخنة، وتشن القوة الكبيرة هجوما في محور سهمي باتجاه مدينة دير الزور، مع تأجيل الوصل إلى المطار في المرحلة الأولى.
وتأخر التقاء قوات النظام المهاجمة بالقوات المحاصرة داخل المدينة قرابة يوم كامل بسبب كثرة الألغام التي نشرها التنظيم في محيط منطقة المقابر والبانوراما من الجهتين الجنوبية والشرقية، المحاذيتين لمطار دير الزور العسكري.
سرعة العمليات العسكرية وخسائر التنظيم وعدم مقاومته خصوصا في جبال البلعاس وشاعر وبشري، تؤكد أنه قرر الانسحاب من منطقة الجبال في البادية، والتي تعبر الجبال الاستراتيجية وكانت لمدة ثلاث سنوات مستودعا كبيرا للسلاح والذخيرة والمحروقات. ويعزز فرضية الانسحاب خلو كل المستودعات في الجبال المذكورة أعلاه من السلاح والذخيرة، حتى أن مقر قيادة ولاية حمص الذي سيطرت عليه قوات النظام كان خاليا إلا من بعض الأوراق والكتب والوثائق المدنية وسجلات الولادات والصحة فقط.
الانسحابات المتكررة في عمق الصحراء تعني أن التنظيم قد اتخذ قرار الانسحاب بشكل نهائي إلى منطقة وادي الفرات وخوض المعركة في المناطق المأهولة، وهذا ما سيخفف من خسارة مقاتليه. فعوضا عن خوض معارك الصحراء وانكشاف عناصره أمام الطيران الروسي، سيحتمي في المدن الكبرى كما فعل في مدينة الرقة، حيث قتل طيران التحالف ما يزيد عن 1200 مدني حتى اللحظة، بسبب القصف العشوائي وتحصن مقاتلي التنظيم في مناطق المدنيين.