أفادت صحيفة “القدس العربي” اللندنية أنها التقت بالكاتب الصحفي السعودي جمال خاشقجي في نيويورك، حيث حلّ ضيفا على منتدى “أمريكا والعالم الإسلامي” الذي ينظمه مركز بروكنغز، بالتعاون مع دولة قطر.
وحضر خاشقجي في اليوم الأول للمنتدى الذي تحدث فيه أيضا الإعلامي المصري المقيم بالولايات المتحدة الأميركية باسم يوسف، خلال ورشة حول علاقة الإسلام بالليبرالية.
وتحدث خاشقجي للصحيفة، عن يومياته في واشنطن التي انتقل إليها قبل فترة، قائلاً: “أنا بخير أقيم في واشنطن، اخترت الابتعاد بحريتي مواليا ومحبا لوطني. وسوف أدافع عنه وأنافح بقدر ما أستطيع، وسأكون دوما حرا مستقلا، ولذلك اخترت أن أكون هنا أستمتع بحريتي في الكتابة والتعبير عن الرأي فيما اعتقد أنه مفيد لوطني”.
وعن مساره المهني بعد توقيفه عن الكتابة في صحيفة “الحياة” اللندنية، قال خاشقجي: “سأعمل مع جهات بحث دولية؛ ولدي مشروع كتابين، الأول عن الربيع العربي الذي لا أراه فرصة ضائعة، وهو الأمل لاصلاح العالم العربي. وكتاب ثان عن الولايات المتحدة والحياة فيها، وهو كتاب تعريفي للسعوديين والعرب، معقد قليلا، ولكنه ممتع جدا. كما أنني سأعود للكتابة في “دويتش فيله” بمقال أسبوعي كنت أكتبه في صحيفة الحياة”.
وأكد الإعلامي السعودي الكبير: “أنا لست لاجئا، ولن أكون لاجئا إن شاء الله، ولن أكون بعيدا عن وطني، ولا معارضا بل مواليا لوطني ومليكي ما حييت”.
وعن الأزمة الخليجية الحالية والحصار المفروض على قطر، قال خاشقجي: “أدعو الله أن يفرج الأزمة الحالية لأنها أضرت بالجميع″.