قال جون هانتسمان، مرشح الرئيس الأمريكي لتولي منصب السفير الأمريكي لدى موسكو، الثلاثاء، إنه لا يشك في أن روسيا تدخلت في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، التي جرت أواخر 2016، متعهداً بإثارة الموضوع مع الحكومة الروسية.
ويُجري مكتب التحقيقات الفيدرالي تحقيقاً في احتمالات تدخل قراصنة روس في العملية الانتخابية، التي أوصلت دونالد ترامب للحكم، على حساب منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون، في نوفمبر 2016.
وأوضح هانتسمان، الذي سبق أن تولى منصب سفير الولايات المتحدة لدى الصين، في جلسة بمجلس الشيوخ للمصادقة على تعيينه؛ "لا شك. وأكرر لا شك، في أن الحكومة الروسية تدخلت في الانتخابات الأمريكية، العام الماضي"، بحسب وكالة رويترز.
وتنفي روسيا، وترامب أيضاً، أي حديث عن تدخل في العملية الانتخابية، في حين تم استدعاء صهره ونجله للتحقيق في لقاءات جرت بينهم وبين محامية روسية على صلة بالكرملين قبيل الانتخابات الأمريكية.
وكانت المخابرات الأمريكية تحدثت، قبيل تولي ترامب مقاليد الحكم رسمياً، عن تدخّل روسي إلكتروني في العملية الانتخابية، وهو ما دفع باراك أوباما لفتح تحقيق في الأمر.
ومؤخراً تعهدت شركة "توتير" بتقديم تقرير مفصل بشأن هذه المزاعم، وذلك بعدما قدمت "فيسبوك" تقارير عن القضية نفسها.