أحدث الأخبار
  • 10:16 . إبراهيم دياز يقود ريال مدريد للفوز والاقتراب من لقب الدوري الإسباني... المزيد
  • 09:25 . رئيس بلدية لندن المسلم صادق خان يفوز بولاية ثالثة... المزيد
  • 08:39 . الشارقة تعلن اكتشافاً جديداً للغاز في حقل "هديبة"... المزيد
  • 08:04 . وكالة: قطر تدرس مستقبل مكتب حماس في الدوحة وما إذا كانت ستواصل الوساطة... المزيد
  • 07:16 . "الإمارات للألمنيوم" تستكمل الاستحواذ على "ليشتميتال" الألمانية... المزيد
  • 07:14 . بفوز ثمين على بورنموث.. أرسنال يحكم قبضته على صدارة الدوري الإنجليزي... المزيد
  • 07:11 . السعودية تجدد المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة... المزيد
  • 07:06 . ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 34 ألفا و654 منذ سبعة أكتوبر... المزيد
  • 11:54 . توقعات بتأثر جميع الشركات الإماراتية بقانون الإفلاس الجديد... المزيد
  • 09:13 . عشرات القتلى والمفقودين جراء الفيضانات في البرازيل... المزيد
  • 09:13 . أمريكا.. مشرعون ديمقراطيون يؤكدون لبايدن انتهاك "إسرائيل" للقانون الأميركي... المزيد
  • 09:01 . الإمارات وأوزبكستان توقعان مذكرة تعاون بمجال الاستثمار بالبنية التحتية الرقمية... المزيد
  • 08:50 . أمريكا.. طلاب بجامعة برينستون يضربون عن الطعام تضامنا مع غزة... المزيد
  • 08:42 . باحثة ألمانية: الضحك قد يكون وسيلة علاجية... المزيد
  • 08:23 . الوحدة يتوج بطلاً لكأس مصرف أبوظبي الإسلامي على حساب العين... المزيد
  • 08:14 . اليابان تفوز بكأس آسيا لكرة القدم تحت 23 عاماً... المزيد

كاتب أميركي: الإمبراطورية الفارسية لم تعد مجرد حلم

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 20-09-2017


قال كاتب بصحيفة واشنطن تايمز الأميركية إنه إذا لم تقف الولايات المتحدة بوجه إيران، فلا قوة أخرى في العالم تستطيع إيقافها عن تحقيق ما حلم به مؤسس جمهوريتها آية الله الخميني من إقامة إمبراطورية تذعن لها جميع دول العالم.


وأوضح الكاتب كليفورد دي ماي إنه من الضروري أن يدرك الرئيس الأميركي دونالد ترمب ومستشاروه ما لم يدركه كثيرون آخرون وهو أن حكام إيران يمثلون "قضية"، وهي الحلم بإمبراطورية ولا يمثلون "دولة"، كما قال وزير الخارجية الأميركي الأسبق هنري كيسنجر قبل 11 عاما.


فإذا كان حكام إيران -يقول الكاتب- يمثلون دولة، فيمكن أن تلتقي مصالح دولتهم ومصالح الولايات المتحدة، لكن إذا أصروا على الجمع بين تقاليد إمبراطوريتهم الفارسية القديمة والحماسة الدينية الجديدة، فإن صداما مع أميركا سيكون حتميا.


وأضاف أن حكام إيران لم يتركوا ثغرة للشك في أنهم يعملون لتحقيق ذلك الحلم، فقد ظلوا يعملون بمثابرة وقوة على نشر "ثورتهم" وإقامة ما لا يمكن تسميته إلا بالإمبراطورية الفارسية الجديدة.


ومع ذلك، يقول دي ماي إن قادة أميركا منذ جورج دبليو بوش -ودون أن يعلموا- قدموا للمشروع الإيراني دعما كبيرا، فقد أطاحوا بنظام الراحل صدام حسين الذي كان يمثل العدو الرئيسي والمنافس لإيران، مشيرا إلى أنه كان بالإمكان خلق علاقة تحالف مع نظام صدام.


وقدم الكاتب تفاصيل عن كيفية دعم أميركا للمشروع الإيراني، ومن ذلك إضعاف السنة في العراق لصالح الشيعة وتجريدهم من كل مدافع عنهم، الأمر الذي أجبرهم على اللجوء إلى تنظيم القاعدة ثم تنظيم الدولة.


وقال إنه على الرغم من أن المراقبين والمحللين يقولون إن أميركا حققت انتصارا بهزيمتها لتنظيم الدولة في العراق وسوريا، إلا أن مؤرخي المستقبل سيقولون عكس ذلك.


فإذا تحولت الأراضي التي ستُنتزع من تنظيم الدولة في سوريا والعراق إلى السيطرة الإيرانية المباشرة أو عبر وكلائها المحليين، فستكون القوات الأميركية قد خرجت في حملة عسكرية لتحقيق حلم الإمبراطورية الفارسية.


خدمة جليلة
ومما قدمته أميركا من خدمة جليلة للحلم الإيراني أن الاتفاق النووي مع طهران أنهى عقوبات قاسية كانت تشل حركة إيران وقدرتها على تمويل مشروعها وتمدده في العراق وسوريا ولبنان واليمن وغيره من دول المنطقة، وكذلك في أفغانستان وباكستان.


وقال دي ماي: إذا لم تكن واشنطن تستطيع الانتصار في وقت واحد ضد إيران في المنطقة العربية وضد طالبان والقاعدة في جبهة أفغانستان، فإن الأولوية يجب أن تكون للانتصار ضد إيران في المنطقة العربية.


وأشار إلى أنه إذا سيطرت إيران على العراق وسوريا ولبنان وتمددت إلى اليمن، فإن الأردن، والكويت، والبحرين، والسعودية وإسرائيل ستتعرض لتهديد خطير، وسيمتد نفوذ الإمبراطورية الفارسية غربا إلى أوروبا عقب استخدامها الموانئ السورية على البحر المتوسط.


وقال إن روسيا -ولأسباب مكيافيلية- تدعم الطموحات الإيرانية، كما أن كوريا الشمالية تتعاون مع طهران لتطوير الصواريخ وإقامة شبكات مالية و"بالتأكيد أسلحة نووية".