أفادت مصادر إعلامية بعد ظهر اليوم اليوم عن قبول كردستان العراق المبادرات الدولية القاضية بتأجيل استفتاء شعبي بشأن الانفصال عن العراق.
وفي وقت لاحق نفت مصادر كردية تأجيل الاستفتاء.
واستقبلت أنقرة، السبت، رئيس أركان الجيش العراقي، عثمان الغانمي، عشية الاستفتاء الذي أعلن عنه إقليم كردستان العراق للانفصال عن العراق، بعد غدٍ الاثنين، وسيبحث مع نظيره التركي التدابير التي ستُتخذ من أجل حماية وحدة التراب العراقي.
وأشارت وكالة أنباء الأناضول إلى أن رئيس الأركان التركي، خلوصي أكار، سيجري استقبالاً رسمياً لنظيره العراقي، في مقر الأركان العامة التركية، ثم يعقد المسؤولان العسكريان اجتماعاً ثنائياً.
وذكرت أنهما سيبحثان خلال الاجتماع الاستفتاء الذي يعتزم إجراءه الإقليم، يوم 25 سبتمبر الجاري، والتدابير التي ستُتخذ من أجل حماية وحدة التراب العراقي، والمكافحة المشتركة للإرهاب.
والاستفتاء المزمع يتمحور حول استطلاع رأي سكان المحافظات الثلاث بالإقليم الكردي؛ وهي: أربيل والسليمانية ودهوك، ومناطق أخرى متنازع عليها، بشأن ما إذا كانوا يرغبون بالانفصال عن العراق أم لا.
وترفض الحكومة العراقية الاستفتاء، وتقول إنه لا يتوافق مع دستور البلاد المعتمد في 2005، ولا يصب في مصلحة الأكراد سياسياً ولا اقتصادياً ولا قومياً.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية "كونا"، عن مصدر في رئاسة إقليم كردستان العراق، أن رئيس الإقليم، مسعود البارزاني، سيعلن الموقف النهائي من إجراء الاستفتاء غداً.
ونقلت عن المصدر الذي لم تسمه، أنه: "من المقرر أن يعقد البارزاني مؤتمراً صحفياً، الأحد، لإعلان الموقف النهائي بشأن الاستفتاء".
ويتعرّض البارزاني لضغوط دولية وإقليمية وعراقية للعدول عن إجراء الاستفتاء، والدخول في حوار مع بغداد.