أحدث الأخبار
  • 01:53 . الهلال السعودي يقدم عرضاً خرافياً لمحمد صلاح... المزيد
  • 01:37 . الإمارات ترحّب بإعلان وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 11:16 . رسميا.. وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 10:10 . بعد ود مدني.. الجيش السوداني يسيطر على مدينة جديدة... المزيد
  • 09:56 . اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة يقترب من الإعلان رسميا... المزيد
  • 08:28 . موجة استقالات جديدة في بنك أبوظبي الأول تشمل اثنين من كبار المديرين... المزيد
  • 07:38 . تراجع أسعار الذهب مع ترقب بيانات التضخم الأمريكية... المزيد
  • 04:30 . ستة شهداء فلسطينيين بغارة إسرائيلية في جنين.. ودعوات للإضراب... المزيد
  • 04:10 . "التعليم العالي" و"ديوا" تتفقان على دعم برنامج الابتعاث... المزيد
  • 12:37 . مذكرة تفاهم بين السعودية وإيران بشأن موسم الحج... المزيد
  • 12:18 . كوريا الجنوبية تعتقل الرئيس المعزول يون سوك-يول... المزيد
  • 12:08 . إطلاق القمر الاصطناعي "محمد بن زايد سات" لاستكشاف الفضاء... المزيد
  • 12:03 . سلطان عمان يجري مباحثات رسمية مع ملك البحرين في مسقط... المزيد
  • 11:57 . الدوري الإنجليزي.. ليفربول يسقط في فخ نوتنغهام ومانشستر سيتي يتعثر ضد برينتفورد... المزيد
  • 11:34 . ظفار يتوج بلقب كأس السوبر العماني... المزيد
  • 11:28 . دراسة أمريكية: توترات العمل تؤدي إلى قلة النوم... المزيد

مئات الألمان يتظاهرون احتجاجا على دخول اليمين المتطرف للبرلمان

سيكون الحزب كابوس للاجئين - أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 25-09-2017


تظاهر المئات في ميدان ألكسندر بلاتز، بالعاصمة الألمانية برلين، احتجاجًا على حصول حزب البديل من أجل ألمانيا (يمين متطرف)، على أصوات في الانتخابات العامة، التي شهدتها البلاد الأحد، تؤهله لدخول البرلمان وتضعه في المركز الثالث.

واجتمع المتظاهرون أمام مكتب لحزب البديل الألماني في ميدان "الكسندر بلاتز"، مرددين هتافات من قبيل "لن يتكرر مجددا" و"من المخزي أن يكون النازيون في البرلمان".

بدورها شددت الشرطة الإجراءات الأمنية في المنطقة، بينما قام بعض أعضاء حزب البديل بتصوير المتظاهرين من شرف مكاتبهم.

وفي وقت سابق الأحد، فاز حزب البديل بـ13.5% من الأصوات في الانتخابات البرلمانية، ليحتل المركز الثالث خلف الاتحاد المسيحي (يمين وسط) بزعامة المستشارة أنجيلا ميركل بـ32.5%، والاشتراكيين الديمقراطيين (يسار وسط) بـ20%، حسب استطلاع خروج نشرته شبكة "ايه ار دي" الإعلامية الألمانية عقب إغلاق مراكز الاقتراع أبوابها. 


وتأسس حزب "البديل من أجل ألمانيا" في العام 2013 كردة فعل على الأزمة الاقتصادية التي عصفت بالعديد من دول الاتحاد الأوروبي، ويتبنى الحزب رؤية متشددة لعلاقة ألمانيا مع بقية دول الاتحاد، فهو يعارض تعامل دول الاتحاد بالعملة الموحدة (اليورو)، ويرفض حزمة الإنقاذ التي أعدها الاتحاد لمساعدة الدول الأعضاء، التي تعاني من أزمة الديون المتراكمة، إضافة إلى مطالبتهم بحلّ منطقة اليورو.


ومثلت أزمة اللاجئين التي شهدتها ألمانيا في العام 2015 نقطة تحول في تاريخ الحزب، فبقدر ما أزعجته موجات اللاجئين التي دخلت المدن الألمانية، إلا أنها حققت له حلمه في ذات الوقت.


ففي النصف الثاني من العام 2015، تفاقمت أزمة اللاجئين بشكل أوسع وقررت الحكومة الألمانية، في سبتمبر 2015، فتح أبوابها في وجه اللاجئين، الأمر الذي دفع بحزب "البديل من أجل ألمانيا" إلى تصعيد لهجته المتطرفة بدرجة أكبر.


واستفاد الحزب كثيراً من تفاقم الأزمة فاستعاد الأصوات التي خسرها نتيجة انشقاقات حلت بصفوفه، ورفع نسبته من أصوات الناخبين في المجالس الفيدرالية، التي جرت في مارس 2016، عبر لعبه على وتر التخويف من اللاجئين والمهاجرين، واتخاذهم أداةً دعائية أساسية له لكسب قلوب الألمان ثم أصواتهم في الانتخابات.


ونتيجة لذلك كسب الحزب أصوات المعارضين للأحزاب المشاركة في الحكومة الفيدرالية، إضافة إلى مناصري حركة "بيغيدا" المتطرفة والمعادية للاجئين والإسلام التي تشوّه حقيقته باستمرار.


"عليهم الرحيل جميعاً"


ويرفع حزب "البديل من أجل ألمانيا" هذا الشعار عندما يتحدث عن اللاجئين الموجودين في ألمانيا، ويدعو الحزب إلى "تنظيف" ألمانيا منهم، حتى الذين حصلوا على طلبات اللجوء القانونية، بحسب ما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية في وقت سابق. لا سيما أن بينهم مسلمين في غالبيتهم لا ينسجمون مع الثقافة الألمانية، وفق ما يعتقد الحزب اليميني المتطرف.


وكانت أنكا فيلمز، إحدى المُرشَّحات عن حزب البديل من أجل ألمانيا في درسدن قد قالت: "لا أعتقد أنَّ الناس من الدول الإسلامية مستعدون للاندماج والمساهمة في المجتمع هنا". وكثيراً ما يستخدم الحزب خطاباتٍ لاذعة لمهاجمة المهاجرين وأبنائهم.


كما يرفض حزب "البديل من أجل ألمانيا" أي شكل من أشكال لم الشمل بالنسبة للاجئين، ويريد فقط "السماح بالهجرة المؤهلة حسب الحاجة". وبالإضافة إلى ذلك، يطالب الحزب بنسبة ثابتة لترحيل اللاجئين والمهاجرين غير الشرعيين، ويقول إنه من الضروري "تقليص نسبة الهجرة بحوالي 200 ألف شخص سنوياً، على مدى عدة سنوات".