أحدث الأخبار
  • 08:29 . الاحتلال الإسرائيلي ينجح في اغتيال إسماعيل هنية في قلب طهران... المزيد
  • 12:10 . رسمياً .. الجزيرة يضم المصري محمد النني بصفقة مجانية... المزيد
  • 11:20 . غارة إسرائيلية تستهدف قيادياً كبيراً في حزب الله ببيروت... المزيد
  • 10:58 . المغرب يفوز على العراق ويبلغ دور الثمانية بمنافسات أولمبياد باريس... المزيد
  • 10:57 . صحيفة لبنانية: أبوظبي و"تل أبيب" توسعان قاعدتي تجسس في سقطرى اليمنية... المزيد
  • 08:47 . الأمم المتحدة تشعر بالفزع إزاء أحكام أبوظبي بالسجن المؤبد بحق 43 إماراتياً... المزيد
  • 08:30 . مصر تُسقط إسبانيا وتتأهل لربع نهائي أولمبياد باريس... المزيد
  • 07:21 . تعهد بالعمل وفق رؤية المرشد.. الرئيس الإيراني يؤدي اليمين الدستورية... المزيد
  • 06:43 . ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 39 ألفاً و400 شهيد... المزيد
  • 12:15 . الفرقاطة التركية "تي سي جي قينالي" ترسو في ميناء أبوظبي... المزيد
  • 12:11 . مسؤول أمريكي: إيران تقوم بحملة إلكترونية سرية لتقويض ترشيح ترامب... المزيد
  • 12:03 . جيش الاحتلال يعدم فلسطينيا من ذوي الإعاقة في منزله بخان يونس... المزيد
  • 12:03 . أسعار النفط تهبط بفعل مخاوف بشأن الطلب الصيني وانحسار القلق بالمنطقة... المزيد
  • 11:31 . متحدث: سفير أبوظبي في واشنطن ألغى اجتماعات بين "جي42" وموظفين من الكونغرس... المزيد
  • 11:29 . عبدالله بن زايد يبحث مع نظيره الجيبوتي الحرب في غزة والسودان... المزيد
  • 10:54 . رئيس الدولة يصل القاهرة في زيارة مفاجئة... المزيد

محكمة بريطانية تُغرّم حقوقي مسلم أدين بتهمة “إعاقة السلطات”

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 26-09-2017


قضت محكمة في العاصمة البريطانية لندن، الإثنين، بتغريم الناشط الحقوقي المسلم، محمد رباني، مدير مؤسسة “كاج” (cage) إثر إدانته بتهمة “منع السلطات من أداء مهامها”.


وجاء قرار المحكمة بسبب ما قالت، إنه “منع وعرقلة السلطات من أداء مهامها في التفتيش”، وذلك بعد رفض رباني الإفصاح عن كلمة السر لهاتفه النقال، وحاسبه الآلي في مطار هيثرو بالعاصمة البريطانية.


وقررت المحكمة تغريم رباني بدفع 620 جنيه إسترليني بدل نفقات المحاكمة، دون أن توجه له أي عقوبة أخرى نظرًا لعدم ارتكابه أي جرم خلال الـ12 شهرًا الأخيرة.


وتُعرف مؤسسة “كاج” بالتدقيق في استراتيجية مكافحة الإرهاب الأمريكية والبريطانية، ودفاعها عن ضحايا تلك الاستراتيجية.


وأوقف رباني في نوفمبر الماضي في مطار هيثرو بلندن، وطلب منه رجال الشرطة إعطاءهم كلمة السر الخاصة بحاسبه وهاتفه النقال، إلا أنه رفض، ما تسبب في اتهامه بإعاقة السلطات وعرقلة التفتيش، واعتقاله ومن ثم إطلاق سراحه اليوم التالي بكفالة لتعقد جلسة محاكمته اليوم.


ويحق لقوات الأمن البريطانية وفقا لقانون مكافحة الإرهاب الحالي، توقيف أي شخص يدخل البلاد، واستجوابه، وأخذ بصماته وعينه من حمضه النووي، ويحق لهم كذلك طلب كلمات السر الخاصة بالحواسيب والهواتف النقالة وغيرها من الأجهزة الإلكترونية المماثلة الخاصة بالأشخاص.


وعقب توقيفه قال رباني، إنه رفض منح كلمات السر الخاصة به، لأن هاتفه وحاسوبه يحتويان معلومات خاصة بواقعة تعذيب حساسة، يرغب في الحفاظ على خصوصية وسرية ضحيتها. وقال رباني إن الشرطة صادرت هاتفه وحاسوبه، واعتبر ذلك تدخلًا من الدولة في عمل مؤسسة مجتمع مدني مستقلة.


وكانت المؤسسة قالت في بيان لها، إن السلطات لم تعترف لرباني بحق حماية السرية، المكفول للصحفيين، والمحاميين، ونشطاء حقوق الإنسان. واعتبر البيان ما حدث مع رباني بمثابة واقعة “روزا باركس″ لمسلمي بريطانيا، قائلا “يواجه مديرنا المحاكمة لأنه لم ينتهك سرية أحد الضحايا”.