أعرب أمين عام حلف شمال الأطلسي عن دعم "الناتو" لمسيرة السلام في أفغانستان، مؤكداً أن الحلف يرغب بزيادة نفوذه العسكري هناك.
وأضاف ينس ستولتنبرغ، خلال مؤتمر صحفي مع وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس، والرئيس الأفغاني أشرف غني، في القصر الرئاسي بالعاصمة كابل الأربعاء (27|9)، أن "الناتو سيواصل تقديم الدعم التدريبي والاستشاري لقوات الأمن الأفغانية".
وتابع ستولتنبرغ: "الناتو يرغب بزيادة وجوده العسكري في أفغانستان؛ فنحن مع جلب الرفاهية إليها، وترك الناتو لأفغانستان قد يجر الوضع إلى الأسوأ"، لافتاً إلى أنهم "لا يرغبون بتحول أفغانستان إلى ساحة حرب من جديد".
من جهته، قال الرئيس الأفغاني إن بلاده "مستعدة للحوار مع باكستان من أجل إحلال السلام في بلاده، وأن ذلك سيشكل فرصة بالنسبة لإسلام أباد".
وأضاف أن "أفغانستان بحاجة إلى السلام"، مطالباً "بدعم الهند وروسيا لمكافحة الإرهاب".
بدوره، قال وزير الدفاع الأمريكي: إن "الناتو والولايات المتحدة الأمريكية يدعمان أفغانستان ولن نسمح بعد الآن بتحول أفغانستان إلى بؤرة للإرهاب".
وشدد ماتيس على أنهم "يأملون بأن تقف باكستان إلى جانب أفغانستان فيما يخص مكافحة الإرهاب".
وأشار إلى أن "وحدات بلاده والناتو ستعمل ما بوسعها من أجل إحلال السلام في أفغانستان".