أكدت مصادر إعلامية موالية للنظام السوري مقتل 45 جندي من قوات النظام بعد تفجير المقار العسكرية التي يتمركز فيها الجنود على أطراف الغوطة الشرقية.
وأفادت قناة “روسيا اليوم” الإخبارية اليوم الخميس، إن 19 جنديا سوريا قتلوا في انفجار أبنية مفخخة من قبل فيلق الرحمن والفصائل المسلحة الأخرى في عين ترما بريف دمشق.
وأضاف المصدر أن عدد الجنود السوريين القتلى في انفجار عين ترما بريف دمشق قد ارتفع إلى 45، مشيرا إلى أن 26 جنديا لقوا مصرعهم، يوم الأربعاء (27|9).
وكانت شبكة أخبار الفرقة الرابعة قد ذكرت صباح اليوم قبل مقتل الجنود، إن مقاتلي الفرقة قد تمكنوا دخول أنفاق تابعة لفيلق الرحمن، وتمكنوا من السيطرة عليها، حيث ذكر المصدر أن “المعركة فوق الأرض وتحت الأرض، وبعض الأنفاق يتم تفخيخها وبعض الأنفاق يتم وضع الكمائن فيها”.
وقال الناطق الرسمي باسم فيلق الرحمن “وائل علوان” في تصريح لصحيفة ”القدس العربي” إن مقاتلي الفيلق نفذوا ثلاثة كمائن خلال 24 ساعة، مما أسفر عن مقتل العشرات من عناصر الفرقة الرابعة شرق دمشق.
وأضاف المصدر “نفَّد الجيش السوري الحر (فيلق الرحمن) سلسلة كمائن صرَّح بها على موقعه الرسمي أودت بعشرات المقاتلين من عناصر الفرقة الرابعة بين قتيل وجريح، ويأتي ذلك في سلسلة المعارك الدفاعية المستمرة منذ ثلاثة شهور والتي يخوضها الثوار على جبهات جوبر وعين ترما وزملكا شرق العاصمة دمشق، حيث أعلن الجيش الحر الأربعاء عن عطب دبابة و جرافة عسكرية وتدمير دبابة في جبهة عين ترما، كما أعلنوا عن كمين أوقع مجموعة مقتحمة لعناصر الفرقة الرابعة ودبابة تي 72″.
ونقل “علوان” عن الموقع الرسمي لفيلق الرحمن تأكده بأن “الثوار تمكنوا مساء أمس (الأربعاء) من تنفيذ كمين ليلي سقط فيه أكثر من 25 قتيلاً من قوات النظام، ثم أعلن المصدر نفسه عن الكمين الثالث خلال 24 ساعة صباح اليوم الخميس على جبهة عين ترما شرق دمشق والذي سقط فيه أكثر من 50 عنصراً لقوات الفرقة الرابعة في سلسلة تفجيرات.
فيما تناقلت الصفحات المؤيدة لنظام الأسد خبر مقتل ودفن عشرات القتلى في معارك دمشق معظمهم من مدينة طرطوس في الساحل السوري”.