أحدث الأخبار
  • 09:56 . دعوات حقوقية بإخراج أعضاء "الإمارات84" من "الانفرادي" ومنحهم حق التواصل مع محاميهم وعائلاتهم... المزيد
  • 08:38 . قرقاش يشيد باحتضان قطر مراسم تشييع هنية.. ورفيعة غباش تصفه بـ"أبي الشهداء وسيد المقاومة"... المزيد
  • 08:34 . الاحتلال يعتقل خطيب المسجد الأقصى بعد نعيه إسماعيل هنية... المزيد
  • 07:57 . وسط هتافات "لن نعترف بإسرائيل".. الآلاف يشيعون جثمان إسماعيل هنية ومرافقه في الدوحة... المزيد
  • 07:20 . المغرب تكتسح الولايات المتحدة وتبلغ نصف نهائي أولمبياد باريس... المزيد
  • 06:57 . أبوظبي تدعي اكتشاف تنظيم سري جديد في الخارج تابع للإخوان المسلمين... المزيد
  • 02:42 . "المركزي" يفرض عقوبة 5.8 مليون درهم على بنك عامل في الدولة... المزيد
  • 02:41 . ثلاث نصائح للاسترخاء النفسي والتخلص من التوتر أثناء القيادة... المزيد
  • 02:41 . الذهب يتجه لتحقيق مكسب أسبوعي... المزيد
  • 02:41 . النفط يتجه لرابع خسارة أسبوعية على التوالي... المزيد
  • 11:26 . الكويت تنفي استخدام أراضيها لهجوم على دول الجوار... المزيد
  • 10:30 . إعلام إيراني: التحقيقات تشير إلى اغتيال هنية بصاروخ أطلق من الجو... المزيد
  • 10:30 . "رويترز": تركيا تمنع التعاون بين الناتو و"إسرائيل" منذ أكتوبر... المزيد
  • 10:28 . عبدالله بن زايد يبحث مع بلينكن التطورات الخطيرة في المنطقة وسبل وقف التصعيد... المزيد
  • 10:27 . ميزانية المصرف المركزي تتخطى 800 مليار درهم للمرة الأولى في تاريخها بنهاية مايو... المزيد
  • 09:13 . وصول جثمان إسماعيل هنية إلى الدوحة (فيديو)... المزيد

كاتب مصري يتحدث عن خيبة أمل بأبوظبي بعد إهمال دحلان بالمصالحة

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 06-10-2017


تحدث كاتب مصري معروف عن خيبة أمل في أبوظبي مع إجراء المصالحة الفلسطينية بين فتح برئاسة محمود عباس من جانب وحركة المقاومة الإسلامية حماس من جانب آخر، في وقت تم فيه إهمال دور القيادي المقيم في أبوظبي محمد دحلان.

وقال جمال سلطان رئيس تحرير صحيفة "المصريون": إن "جولة سريعة في الإعلام المحلي الإماراتي، والإعلام الموالي لأبوظبي في المنطقة، تجعلك أمام حقيقة الضيق الذي تبديه الدولة الصغيرة الطموحة تجاه تطورات المصالحة الفلسطينية التي قادتها بنجاح حتى الآن المخابرات العامة المصرية"، على حد تعبيره.

وأضاف: "إعلام الإمارات يتعامل مع الحدث ببرود ظاهر كما لو كان حدثا في بورتوريكو أو جزر القمر، وليس في فلسطين ، وهو موقف دال ومعبر عن “سطح” مشاعر الإحباط التي تنتاب صناع القرار في أبو ظبي، والذين أملوا طويلا في تبني مصر لمشروع أبوظبي المرتكز على شخصية محمد دحلان كبديل"، على حد قوله.

وكشف الصحفي عن ضغوط من أبوظبي خلال السنوات الماضية من أجل أن تستثمر علاقاتها بالقاهرة، و”أفضالها” عليها من أجل أن تقوم مصر بتمكين محمد دحلان من قيادة السلطة الفلسطينية، وإزاحة محمود عباس، ووصل الحال إلى حد القبول بعقد اجتماعات سرية بين دحلان وقيادات حمساوية، رغم تاريخ الدم بين الطرفين، وكانت الاجتماعات تتم برعاية مصرية إماراتية، رغم أن المعلن في ذلك الوقت وحتى الآن ، هو موقف رسمي إماراتي ينتقد أي دولة تقيم علاقات مع حماس، بل أي اتصال مع حماس تصنفه أبوظبي بوصفه تخريبا وتآمرا على دول المنطقة".

وأوضح أن أبوظبي بذلت جهودا كبيرة من أجل أن تمسك بالملف الفلسطيني/الإسرائيلي ، عن طريق الرجل الذي أعدته طويلا ورعته للمرحلة المقبلة: محمد دحلان، وتحاول استغلال الظروف الصعبة التي تمر بها مصر الآن والانقسامات والاحتياجات المالية للدولة من أجل انتزاع تلك الورقة من القاهرة ، لكنها لم تقدر أن القاهرة تدرك هي الأخرى أن تلك الورقة تعني نصف ثقلها العالمي كله، وأن أحد أهم مصادر المشروعية الدولية لأي نظام مصري هو قدرته على الإمساك بهذا الملف والتصرف فيه بحكمة ووفق قواعد دولية متفق عليها .

وبحسب تقديره، بين أنها كانت صدمة كبيرة للإمارات، نجاح المخابرات العامة المصرية في نسج خيوط حوارات هادئة وصبورة بين غزة ورام الله، بعيدا عن دحلان ودائرته، والتي انتهت إلى المصالحة الفلسطينية وعودة سلطة محمود عباس ، عدو دحلان الأكبر، إلى قطاع غزة.

وقد كان ملحوظا بشدة تصريح الرئيس الفسطيني محمود عباس عقب إعلان المصالحة : (لن نسمح بتدخل أي دولة في الشئون الداخلية الفلسطينية باستثناء مصر)، وهي رسالة ليست موجهة ـ بطبيعة الحال ـ إلى الولايات المتحدة صاحبة المرجعية لأوراق اللعب للجميع ، كما أنها ليست موجهة لأي دولة عربية أخرى باستثناء دولة واحدة تمارس الضغط عليه من خلال خصمه الرئيسي محمد دحلان، وهي الإمارات، ولذلك فهم تصريحه على أنه لن يسمح لأبوظبي بأن تلعب في هذه المنطقة أبدا، وأن مصر ـ حصريا ـ هي صاحبة الحق الأصيل في هذا الملف، على حد قوله.

وختم زاعما، أن "أبوظبي تخترق نطاقات واسعة في مصر، أخطر كثيرا مما يتصور البعض، وستأتي الأيام قريبا، بعد تغير رياح سياسية، لتذهل المصريين عن حجم وطبيعة وخطورة الاختراقات التي نجحت فيها الإمارات في القاهرة ، سياسيا وإعلاميا واقتصاديا".