قررت السلطات التركية مساء الجمعة (6|10) حبس رجل أقر بأنه قتل المعارضة السورية عروبة بركات وابنتها الصحافية حلا بركات، اللتين عثر على جثتيهما داخل منزلهما في اسطنبول الأسبوع الماضي، بحسب ما أفادت وكالة أنباء الأناضول الحكومية التركية.
وقد اعترف الرجل الذي اعتُقل السبت الماضي بأنه أقدم على قتل عروبة بركات (60 عاما) وابنتها حلا بركات (22 عاما).
من جهتها أفادت وكالة دوغان الخاصة للأنباء بأن الرجل يدعى أحمد بركات وبأنه قريب الضحيتين اللتين تم العثور عليهما مقتولتين ليل (21|9) داخل شقتهما في منطقة أوسكودار على ضفة اسطنبول الآسيوية. وذكرت وسائل إعلام أن الضحيتين طعنتا في رقبتيهما.
واستنادا إلى وكالة الأناضول، فإنّ الرجل قال للسلطات “أنا من قتل عروبة وحلا بركات. وعروبة تكون ابنة عم أبي”.
وروى الرجل أنه ذهب إلى عروبة في تركيا بعد مغادرته سوريا، قائلا إنها ساعدته لإيجاد عمل في تركيا.
وأضاف أنه زار في إحدى الليالي عروبة للحصول على راتبه وقضى الليلة عندها. وعندما أخبرته في الصباح أنه ليس هناك مال بحوزتها، أقدم على طعنها بسكين قبل أن يقتل ابنتها التي كانت متواجدة أيضا في الشقة، استنادا إلى أقواله التي نقلتها الوكالة التركية.