أحدث الأخبار
  • 08:07 . تركيا تنفي تعرض سائح سعودي لاعتداء في إسطنبول... المزيد
  • 08:06 . جيش الاحتلال يتكبد خسائر إثر هجوم "خطير" للمقاومة في غلاف غزة الجنوبي... المزيد
  • 07:59 . أحمد الشيبة النعيمي: "فيديو عبدالله بن زايد" تحريض صريح على الإسلام والمسلمين... المزيد
  • 07:05 . بعد السعودية.. الإمارات الثانية خليجيا في التصدير للصين... المزيد
  • 07:01 . حكومة الاحتلال تقرر إغلاق مكاتب قناة "الجزيرة".. وحماس تعلق: إجراء “قمعي وانتقامي"... المزيد
  • 12:35 . سويسرا.. المئات يتظاهرون دعما للفلسطينيين في لوزان... المزيد
  • 12:17 . سهم ستاربكس ينخفض 31 بالمئة منذ تصاعد المقاطعة بسبب حرب غزة... المزيد
  • 12:11 . جنوب السودان ينفي مزاعم "صفقة نفطية مشبوهة" مع شركة تتبع العائلة الحاكمة في أبوظبي... المزيد
  • 11:55 . "جوجل" تعلن وقف تشغيل تطبيق بودكاستس اعتبارا من 23 يونيو المقبل... المزيد
  • 10:52 . رونالدو يقود النصر للفوز على الوحدة بسداسية في الدوري السعودي للمحترفين... المزيد
  • 10:52 . "حماس" ترفض أي اتفاق لا يتضمن وقف الحرب على غزة... المزيد
  • 10:49 . تجمع بين النصر والوصل.. نهائي كأس رئيس الدولة في 17 مايو... المزيد
  • 10:16 . إبراهيم دياز يقود ريال مدريد للفوز والاقتراب من لقب الدوري الإسباني... المزيد
  • 09:25 . رئيس بلدية لندن المسلم صادق خان يفوز بولاية ثالثة... المزيد
  • 08:39 . الشارقة تعلن اكتشافاً جديداً للغاز في حقل "هديبة"... المزيد
  • 08:04 . وكالة: قطر تدرس مستقبل مكتب حماس في الدوحة وما إذا كانت ستواصل الوساطة... المزيد

«يوسف القويوجاقلي»

الكـاتب : عبد الله الشويخ
تاريخ الخبر: 08-10-2017


يقال إن الابن السيئ يجلب لأهله المسبة! وهي نظرية أثبتت صحتها مع العوائل والمجتمعات والدول أيضاً.

قد يستغرب بعض القارئين للتاريخ قراءة منصفة وواعية، ما يتعرض له تاريخ الدولة العثمانية، التي انطلقت من آسيا ونبتت وكبرت في تركيا، من تشويه ممنهج بين تلقين الأجيال بأن حضارة الإسلام الثالثة كانت استعماراً لدوله، وبين الربط الكامل بين الدولة العثمانية حضارةً وحقبةً تاريخيةً مهمةً، وبين تركيا الحديثة التي يختلف العرب معها سياسياً وتاريخياً اليوم.

قراءة رواية تركية تؤرخ للفترات الأخيرة في حياة الرجل المريض، تخبرك كيف يجلب الابن السيئ لأهله المسبة، فبين أوراق رواية «يوسف القويوجاقلي»، الصادرة عن دار «أثر»، في هذا العام، ترى الابن العاق، وهي الفترة الأخيرة من تاريخ الدولة العلية، الذي يزيد على 800 عام وكيف انتشر فيها فساد السلاطين والدولة، فسرى الظلم والأذية والابتلاء على الشعوب المحيطة والداخلية، فكانت النهاية المأساوية.. سنّة من سنن الله التي لا تتغير، العدل أساس الملك، والظلم بداية كل نهاية، لكن من يتعظ؟ ومن يقرأ التاريخ؟

حصر تاريخنا في 800 عام من الحضارة بدولة تركيا، فيه من الإجحاف التاريخي والجغرافي الكثير، فالحضارة الأموية لم تقتصر على حدود الشام، والعباسية ليست مرتبطة بأرض السواد، وغاية شلة «طبلوج» من هذا الربط الظالم مكشوفة، فهم يتقنون استغلال أي وضع سياسي أو أزمة لإبعادنا عن تراثنا وتاريخنا وتشويهه في أعيننا، كي لا تبقى لنا خارطة طريق بعدها إلا تلك التي يريدون رسمها لها.

الدولة العثمانية هي مكة في تألقها، هي الحرم المدني في توسعاته الأولى، هي الخط العربي بأجمل كتاباته كما لم يكتب من قبل ولا من بعد، هي إسلام نصف أوروبا، هي مآذن سراييفو وبرشتينا وتيرانا، هي الجيش الذي دعا له رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بالبركة، هي معارك فارنا وقوصوه وموهاج، الدولة العثمانية هي المسمار الأخير في نعش الدولة الصفوية الأولى.

عسى ألا تكون هناك ثانية!

الدولة العثمانية أكبر من مسلسل تافه لسلطان وحريمه، وأجلُّ من مراهقات سياسية تستغل اسمها، كانت لنا جميعاً ذات يوم فمثلتنا جميعاً.

وتقوقعت على شبه جزيرتها ذات يوم آخر.. فزالت.. وبقينا!