كشفت شركة "جوجل" العملاقة للبحث والإعلانات، أن عملاء روساً أنفقوا عشرات الآلاف من الدولارات على نشر إعلانات على موقعي "يوتيوب"، و"جي ميل"، ومحرك بحث "جوجل" وغيرها، وذلك في إطار "حملة تضليل" للتأثير على نتائج الانتخابات الأمريكية السابقة.
وذكر تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، الاثنين، أن تحقيقات جوجل الأولية تؤكد أن "الجانب الروسي اشترى إعلانات بقيمة نحو 100 ألف دولار على موقع فيسبوك".
وأضافت الصحيفة: إن "هذا الأمر ربما يشير إلى حملة روسية واسعة النطاق للتضليل والتشويه عبر الإنترنت".
وما زالت تحقيقات جوجل في مراحلها الأولية، وبناءً عليه فإنها لم تكشف عن مزيد من التفاصيل بخصوص عدد الحسابات والإعلانات، أو المبلغ الذي خصص للحملة، بحسب المصدر نفسه.
وفي 6 سبتمبر الماضي، صرح دميتري بيسكوف، المتحدث الصحفي باسم الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بأن الكرملين ليس على علاقة بمزاعم قيام برامج حاسوبية من روسيا بشراء مساحات الإعلان في "فيسبوك"، من أجل التأثير على الانتخابات الأمريكية.