طالبت واشنطن بـ”محاسبة القادة الأمنيين وغيرهم من المسؤولين عن العملية العسكرية” التي تشنها قوات من جيش وشرطة ميانمار، ضد الروهينغا في إقليم أراكان، غربي البلاد، منذ أغسطس الماضي.
جاء ذلك في بيان أصدرته البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة عقب اجتماع مندوبة واشنطن بالمنظمة الأممية نيكي هايلي، مع مستشار الأمن القومي الميانماري، يو ثونغ تون.
وقالت المندوبة الأمريكية “يجب وقف العنف فورا.. ونحن نحث بورما (ميانمار) على مساءلة المسؤولين الأمنيين وغيرهم من المسؤولين عن الجرائم المرتكبة ضد جميع المجتمعات المحلية المتضررة عن أعمالهم”.
وطالبت هايلي، السلطات في ميانمار بـ”تسهيل العودة الآمنة والكريمة لجميع النازحين (الروهينغا) في أسرع وقت ممكن”، داعية إلى “وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المتضررين من العنف”.
ومنذ (25|8) الماضي، يرتكب جيش ميانمار مع مليشيات بوذية جرائم واعتداءات ومجازر وحشية ضد أقلية الروهينغا المسلمة أسفرت عن مقتل الآلاف منهم، بحسب ناشطين محليين.
كما دفعت هذه الانتهاكات الواسعة نحو 519 ألفا من المسلمين الروهينغا للجوء إلى الجارة بنغلاديش، بحسب أحدث الأرقام الأممية.