أحدث الأخبار
  • 09:13 . اتهامات لإيران بمحاولة استدراج رجل أعمال إسرائيلي إلى الإمارات... المزيد
  • 08:33 . رئيس الدولة ونظيره الكيني يشهدان توقيع اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة... المزيد
  • 08:04 . "القابضة" تطلب موافقة تركيا لإتمام الاستحواذ على وحدة بنك عودة... المزيد
  • 07:48 . رئيس الدولة: استدامة الطاقة أولوية رئيسية ضمن استراتيجيتنا التنموية... المزيد
  • 07:43 . حماس: اتفاق وقف إطلاق النار بغزة يصل لمراحله الأخيرة... المزيد
  • 07:12 . محكمة كويتية تقضي بالسجن وغرامة أكثر من 96 مليون دولار على وزير سابق... المزيد
  • 04:25 . "التربية" تستطلع رضا أولياء أمور الطلبة حول جودة الزي المدرسي الحالي... المزيد
  • 03:14 . مباحثات أمريكية سعودية مصرية حول التحديات الأمنية في البحر الأحمر... المزيد
  • 01:36 . جيش الاحتلال يقر بعدم تضرر قدرات حماس كثيرا في بيت حانون... المزيد
  • 01:17 . استقالة المدير المالي لشركة "شعاع كابيتال"... المزيد
  • 12:38 . صندوق أبوظبي يستثمر 500 مليون دولار في قطاع الطاقة الأمريكي... المزيد
  • 12:14 . محادثات "إيرانية-أوروبية "حول ملف طهران النووي... المزيد
  • 12:08 . جيش الاحتلال الإسرائيلي: محاولات لاعتراض صاروخ أطلق من اليمن... المزيد
  • 11:21 . السعودية تؤكد اعتزامها تخصيب وبيع اليورانيوم... المزيد
  • 09:38 . النفط يظل قرب أعلى مستوياته خلال أربعة أشهر... المزيد
  • 09:34 . الكويت تفتتح سفارتها في دمشق "قريباً"... المزيد

هآرتس: 3 أسباب لتغير موقف نتنياهو من المصالحة الفلسطينية

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 14-10-2017


وصفت صحيفة "هآرتس" العبرية، الرد الإسرائيلي على إعلان اتفاق المصالحة بين حركتي "فتح" و"حماس"، الخميس، بأنه "باهت وغير مسبوق"، وخلا للمرة الأولى من نبرة الهجوم والتهديد واتخاذ قرارات ضد السلطة الفلسطينية.


وذكرت الصحيفة في مقال لها أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، "لم يتسرع هذه المرة بمهاجمة الاتفاق، واكتفى بإصدار بيان باهت يركز على أن اختبار الاتفاق سيكون بالنتائج على الأرض".


واعتبرت الصحيفة أن الرد الإسرائيلي على اتفاق القاهرة "مدهش وغير مسبوق بالتصريح بأن إسرائيل ستدرس تطورات الأمور وتسارعها على الأرض، وبعدها ستتصرف بناءً عليه".


ونبهت إلى أن بيان مكتب نتنياهو خلا من العبارات السابقة المعتادة عند الإعلان عن تفاهمات للمصالحة، مثلما حدث في اتفاق الشاطئ عام 2014، عندما تم تجميد الاتصالات السياسية مع السلطة، وفرض عقوبات اقتصادية من بينها حجز أموال الضرائب.


وفي هذا الخصوص أوردت هآرتس 3 أسباب للتغير الحاصل في الموقف الإسرائيلي؛ أولها رعاية مصر للاتفاق بمبادرة الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، "الذي تربطه علاقات أمنية غير مسبوقة مع إسرائيل"، بحسب ما ذكرت وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا).


وذكرت أن السبب الثاني يتمثل في الموقف الأمريكي من الاتفاق "حيث لوحظ غياب رد أمريكي هجومي على الاتفاق، بل لوحظ أن الإدارة الأمريكية تدعم الاتفاق"، كما أن المبعوث الأمريكي لعملية التسوية، جيسون غرينبلت، كان دعا السلطة الفلسطينية لتحمل المسؤولية عن قطاع غزة.


أما السبب الثالث فيتمثل في أن المستويين السياسي والأمني الإسرائيلي يريان في عودة السلطة إلى غزة، ولو بشكل جزئي، خدمة للمصالح الأمنية الإسرائيلية، وخطوة على طريق نزع سلاح حماس.


وشددت الصحيفة على أن الفهم الإسرائيلي الحالي بأن اتفاق المصالحة يعتبر فرصة وليس تهديداً فقط، هو "الأمر الذي دفع إسرائيل إلى عدم العمل على إفشاله هذه المرة".


واختتمت الصحيفة بالإشارة إلى الشك الإسرائيلي في نجاح المصالحة قبل أسبوعين، واعتقدت "إسرائيل" بأن الأمر لا يعدو كونه مناورة جديدة وأن مصيرها الفشل.


وذكرت أنه "على الرغم من امتلاك إسرائيل لجميع الوسائل القادرة على إحباط اتفاق المصالحة إلا أنها اختارت العكس، حيث يفهم نتنياهو أنه في حال دعم السيسي وواشنطن المصالحة فلم يتركوا لإسرائيل الكثير لتفعله، وكل ما تبقى لها أن يحبط الفلسطينيون أنفسهم الاتفاق مرة أخرى دون تدخل إسرائيلي هذه المرة".