أطلق ناشطون سوريون، السبت، حملة لنصرة شعبهم في الداخل باسم "يوم الغضب السوري"، لتمتد من مواقع التواصل الاجتماعي، حتى خروج مظاهرات في عدة بلدان حول العالم.
ودعا الناشطون إلى إظهار إجرام نظام الأسد وروسيا والمليشيات الشيعية بحق الشعب السوري، مؤكدين استمرار ثورة الحرية والكرامة حتى إسقاط النظام.
ولاقت الحملة تفاعلاً كبيراً من قبل السوريين داخل سوريا، كما خرجت مظاهرات مؤيدة للحملة في تركيا والنمسا.
وبحسب موقع "أورينت نيوز"، خرجت مظاهرات حاشدة في عدة مناطق محررة رفعت شعارات كتب عليها "يوم الغضب السوري" و"إغضب من أجل المعتقلين" و"إغضب من أجل الشهداء".
وجابت المظاهرات شوارع إدلب وريفها وريفي حلب وحمص والغوطة الشرقية، كما رفع المتظاهرون أعلام الثورة السورية وشعارات مؤيدة للجيش الحر، وأكدوا استمرار الثورة حتى إسقاط النظام.
وحقق وسم "#يوم_الغضب_السوري" و "#SyrianDayOfRage" انتشاراً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث بدأ الناشطون السوريون بتناقله منذ الإعلان عن الحملة قبل عدة أيام.